للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن باب (نَهَارِي) قَوْلُ رَبِيْعَة الرُّقِّيِّ (١):

نَهَارِي نَهَارٌ طَالَ حَتَّى مَلَلْتُهُ ... وَلَيْلِي مَا جَنَّنِي اللَّيْلُ أَطْوَلُ

فَإِنْ كَانَ هَذَا الهَجْرُ هَجْرَ تَدَلُّلٍ ... فقد طَالَ بَلْ زَادَ هَذَا التَّدَلُّلُ

أُعَلِّلُ نَفْسِي فِيْكِ بِالوَعِيْدِ وَالمُنَى ... فَهَلَّا بِيَأْسٍ مِنْكِ أُعَلَّلُ

وَمَوْعِدُكِ الشُّهْدُ المُصَفَّى حَلَاوَةً ... وَدُوْنَ نِجَازِ الوَعْدِ صَابٌ وَحَنْظَلُ

ابْنُ دُريدٍ من مَقصورته:

١٤٤٨٥ - نُهَالِ للشَّيءِ الَّذي يَرُوعُنَا ... وتَرتَعي في غَفلَة إِذَا انقَضَى

الرّضيُّ الموسويُّ:

١٤٤٨٦ - نِهَايَةُ الجوُد أَن تَبقَى لَهُ أبدًا ... وَغَايةَ الجُود أَن تبقَى لَكَ الجُودُ

١٤٤٨٧ - نِهَايَةُ الحُزنِ لَا تَأتي عَلَى أَحدٍ ... إِلَّا إِذَا فَقَد الأموالَ وَالوَلَدا

هَاهُنَا يَنْبَغِي أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهِ جُرِّبَ ذَلِكَ فَصَحَّ.

قَالَ كَاتِبُهَ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: قَدْ تَدَاوَلَ الشُّعَرَاءُ مِنَ العَرَبِ مَعْنَى قَتْل الأَقْرِبَاءِ ثُمَّ النَّدَمِ عَلَيْهمْ بَعْدَ ذَلِكَ حِيْنَ لَا يَنْفَعُ النَّدَمُ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ قَيْسِ بن زِيَادٍ (١):

شَفَيْتُ النَّفْسَ مِنْ حَمْلِ بن بَدْرٍ ... وَسَيْفٍ مِنْ حُذَيفَةَ قَدْ شَفَانِي

فَإِنْ أَكُ قَدْ شَفيْتُ بِهِمْ غَلِيْلِي ... فلن أَقْطَعْ بِهِمْ إِلَّا بِنَائِي

وقول الحارثِ بن وَعْلَةَ (٢):

قَوْمِي هُمُ قَتَلُوا أُمَيْمَ أَخِي ... فَإِذَا رَميْتُ يُصِيْبُنِي سَهْمِي

فَلَئِنْ عَفَوْتُ لأَعْفُوَن جَلَلًا ... وَلَئِن سَطَوْتُ لأُوْهِنَ عَظْمِي


(١) البيت الثالث والرابع في شعر ربيعة الرقي: ٥٠.
١٤٤٨٥ - البيت في جواهر الأدب: ٢/ ٤١٧، تخميس مقصورة ابن دريد ٢٨١.
١٤٤٨٦ - البيت في ديوان الشريف الرضي: ١/ ٣٣٣.
(١) البيت في عيون الأخبار: ٣/ ١٢٠.
(٢) البيتان في عيون الأخبار: ٣/ ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>