للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْنُ الفَارِضِ:

١٤٥٦٧ - وَاحَسرَتَا ضَاعَ الزَّمانُ وَلَم ... أَفُز منكُم أُهَيلَ مَوَدَّتي بلقاءِ

١٤٥٦٨ - وَاحَسَرَتَا كَم أقَضِّي بالمُنَى ... زَمَني وَبالهمُوم وَبالتَّكدِير أَوقَاتي

١٤٥٦٩ - وَاحَسرَتَا مَاتَ حَظِّي من قُلوبكُمُ ... وَللحظُوظِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ

ومن باب (وَاحَسْرَتَا) مَا أَنْشَدَ أَحْمَدُ الجوْهَرِيُّ (١):

وَاحَسْرَتَا مِنْ فرَاقِ قَوْمٍ ... هُمُ المَصَابِيْحُ وَالحُصُوْنُ

وَالأُسدُ وَالمُزنُ وَالرَّوَاسِي ... وَالخَفْضُ وَالأَمْنُ وَالسُّكوْنُ

لَمْ تَتَنَكَّر اللَّيَالِي ... حَتَّى تَوَفّتهُمُ المَنُوْنُ

فَكُلُّ نَارٍ لنَا قُلُوْبٌ ... وُكلُّ ماءٍ لنَا عُيُونُ

زُهُير المَصريَّ:

١٤٥٧٠ - وَاحَسرَتَاهُ لعُمرٍ ضَاعَ أَكثَرُهُ ... وَالوَيلُ إن كَانَ بَاقيه كمَاضيه

باقي الأَبْيَاتِ مَكْتُوْبَةً بِبَابِ: مَضَى الشَّبَابُ وَوَلَّى مَا انتفَعْتُ بِهِ.

أبو مُحَمَّدٍ الخَازِنُ:

١٤٥٧١ - وَأَحسن إنَّني أَحسَنتُ ظَنّي ... وَأَرجُو أَنَّ ظَنّي لَا يَخيبُ

أَبْيَاتُ أَبِي مُحَمَّدٍ الخَازِنِ يُخَاطِبُ الصَّاحِبَ ابنَ عَبَّادٍ أَوَّلُهَا:

لِنَارِ الهَمِّ فِي قَلْبِي لَهِيْبُ ... فَعَفْوًا أَيُّهَا المَلِكُ المَهِيْبُ

فقد جَارَ العِقَابُ عِقَابَ ذَنْبِي ... وَضجَّ الشِّعْرُ وَاسْتَعْدَى النَّسِيْبُ

وَفَاضَتْ عبْرَةً مُهَجُ القَوافِي ... وغَصَّصَهَا التَّلَدُّدُ وَالنَّحِيْبُ


١٤٥٦٧ - البيت في ديوان ابن الفارض: ٢٧.
١٤٥٦٩ - البيت في سير أعلام النبلاء: ١٤/ ٢٩.
(١) الأبيات في عقلاء المجانين: ١٣٦ منسوبة إلى محمد البغدادي.
١٤٥٧٠ - البيت في ديوان البهاء زهير: ٢٨٥.
١٤٥٧١ - الأبيات في قرى الضيف: ٣/ ٣٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>