(١) أشعار الهذليين ١/ ٩.(٢) لبدر بن عامر في أشعار الهذليين ١/ ٤١٣.(٣) وَقَالَ كُثَيِّرٌ:مَسَايِحُ فَوْدَي رَأْسِهِ مُسْبَغِلَّةٌ ... جَرَى مِسْكُ دَارِيْنَ الأَحَمِّ خِلَالَهَاوَمِمَّا نَطَقَ بهِ الكِتَابُ العَزِيْزُ فِي جَمْعِ الاثْنَيْنِ وَالوَاحِدِ قَوْلهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ} [النساء: ١١] يُرِيْدُ أَخَوَيْنِ فَصَاعِدًا. وَقَوْلهُ تَعَالَى: {وَأَلقَى الْأَلْوَاحَ} [الأعراف: ١٥٠] وَإِنَّمَا هِيَ لَوْحَانِ. وَأَمَّا جَمْعُ الوَاحِدِ فَكَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} [الحجرات: ٤]، وَإِنَّمَا نَادَا رَجُلٌ وَاحِدٌ.وَقَالَ الشَّاعِرُ:لَوْلَا الرَّجَاءُ لأَمْرٍ لَيْسَ يَعْلَمهُ ... خلقٌ سِوَاكَ لَمَا ذَلَّتْ لَكُمْ عُنُقِيوَهَذَا كَثيْرٌ فِي الشِّعْرِ القَدِيْمِ وَالمُحْدَثِ فَأَمَّا إِفْرَادُ الجَّمْعِ وَجَمْعِ الاثْنَيْنِ فَهُوَ أَقَلُّ مِنْ هَذَا.(٤) لبشر بن أبي خازم في ديوانه ص ٣٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute