وَقَالَ أَبُو الفَرَج بن هِنْدُو (١):هَزَزْتُ إِلَيْكَ الشِّعْرَ سَهْلًا قِيَادُهُ ... وَخَلَّيْتُ مِنْهُ صعْبَهُ المُتَشَزِّنَاوَمَا الشِّعْرُ إِلَّا مَا تَصَيدَ أَنْفُسًا ... وَطَرَّبَ آذَانًا وَرَفَّهَ السُّنَاالعَلَوِيُّ ابن طَبَاطَبَا (٢):كَلَامٌ لَوْ وَعَتْهُ الوَحْشُ يَوْمًا ... لَحَطَّ العُصْمَ مِنْ قُلَلِ الجبَالِأَرَقٌ مِنَ الهَوَاءِ إِذَا اسْتَشَفَّتْ ... مَعَانِيْهِ وَمَنْ صَفْوِ الزَّلَالِأَنِيْقٌ لَوْ تَجَسَّمَ كَانَ حَلْيًا ... تُنَافِسُ فِيْهِ رَبَّاتُ الحِجَالِقَرِيْبٌ حِيْنَ تَسْمَعُهُ بَعِيْدٌ ... عَلَى مَنْ رَامَهُ عَسِرُ المَنَالِابْنُ الرُّوْمِيّ (٣):بِكَلَام لَوْ أَنَّ لِلدَّهْرِ سَمْعًا ... مَالَ مِنْ حُسْنِهِ إِلَى الإِصْغَاءِوَلَوْ أَنَّ البِحَارَ يُقْذَفُ حَرْفٌ ... مِنْهُ فِيْهَا مَا أَجَّ طَعْمُ المَاءِالسَّيِّدُ المُوْسَوِيُّ (٤):زَخَرْتُ لَكَ الغُرُوْرَ السَّائِرَا ... تِ يَفْتَرُّ عَنْهَا الفُؤَادُ الكَئِيْبُإِذَا نَثَرَتْهَا شِفَاهُ الرُّوَاةِ ... رَاقَكَ مِنْهَا النِّظَامُ العَجِيْبُ(١) وَهُوَ ابْنُ مّيَّادَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute