للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أَحْمَد بن أَبِي طَاهِرٍ:
لَا يَمَلُّ اللِّسَانُ مِنْهُ وَلَا ... أَصْبَحَ مِمَّا تَمُجُّهُ الآذَانُ
* * *

وَمِثْلُهُ:
تَمُرُّ بِهِ الأَيَّامُ تَسْحَبُ ذَيْلُهَا ... فَتَبْلَى بِهِ الأَيَّامُ وَهُوَ جَدِيْدُ
* * *

المَوْسَوِيُّ (١):
جَعَلْتُ هدِيَّتِي لَكُمُ نِظَامًا ... صَقِيْلًا مِثْلَ قَادِمَةِ السَنَانِ
بِلَفْظٍ فَاسِقِ اللَّحَظَاتِ تَسْمِي ... مَحَاسِنُهُ إِلَى مَعْنَى حَصَانِ
وَصَلْتُ جَوَاهِرَ الأَلْفَاظِ فِيْهِ ... بِأَعْرَاضِ المَقَاصِدِ وَالمَعَانِي
فَجَاءَتْ غَضةَ الأَطْرَافِ بكْرًا ... تَخَيَّرَ جِيْدُهَا نَظْمَ الجُّمَانِ
التَّنُوْخِيُّ:
فلو أَطَاقَتْ مِنَ الأَعْظَامِ تَنْثُرُهُ ... نَوَاظِرُ العَيْنِ مَا أَمْكَنَّ مِنْهُ يَدَا
كَأَنَّهُ وَارِدُ أَمْن عَلَى حَذَرِ ... أَوْ صوْبُ وَبْلِ عَلَى مَحْلٍ إِذَا وَرَدَا
لَفْظٌ كَمَا اسْتَنْطَقَتْ وَطْفَاءُ هَاطِلَةٌ ... أَوْ اشْتَكَى مُغْرَمٌ بَرْحَ الَّذِي وَجَدَا
يُفْضِي إِلَى القَلْبِ قَبْلَ السَّمْعِ مُقْتَرِبًا ... وَالنَّجْمُ أَقْرَبُ مِنْهُ إِنْ تَرُمْهُ مَدَا
يَضِيْءُ تَحْتَ سَوَادِ الحِبْرِ مُؤْتَلِقًا ... كَحَاجِبِ الشَّمْسِ مِنْ تَحْتِ معبدا
مُوَشَّحٌ بِمَعَانٍ كَالمُنَى صَدَقَتْ ... أَوِ الشَّبَابِ إِذَا رَيْعَانُهُ وقدا
المُتَنَبِّيُّ:
هُوَ المُتْبَعُ بِالمَسَامِعِ إِنْ مَضَى ... وَهُوَ المُضَاعَفُ حُسنا

<<  <  ج: ص:  >  >>