لَا يَمَلُّ اللِّسَانُ مِنْهُ وَلَا ... أَصْبَحَ مِمَّا تَمُجُّهُ الآذَانُ* * *وَمِثْلُهُ:تَمُرُّ بِهِ الأَيَّامُ تَسْحَبُ ذَيْلُهَا ... فَتَبْلَى بِهِ الأَيَّامُ وَهُوَ جَدِيْدُ* * *المَوْسَوِيُّ (١):جَعَلْتُ هدِيَّتِي لَكُمُ نِظَامًا ... صَقِيْلًا مِثْلَ قَادِمَةِ السَنَانِبِلَفْظٍ فَاسِقِ اللَّحَظَاتِ تَسْمِي ... مَحَاسِنُهُ إِلَى مَعْنَى حَصَانِوَصَلْتُ جَوَاهِرَ الأَلْفَاظِ فِيْهِ ... بِأَعْرَاضِ المَقَاصِدِ وَالمَعَانِيفَجَاءَتْ غَضةَ الأَطْرَافِ بكْرًا ... تَخَيَّرَ جِيْدُهَا نَظْمَ الجُّمَانِالتَّنُوْخِيُّ:فلو أَطَاقَتْ مِنَ الأَعْظَامِ تَنْثُرُهُ ... نَوَاظِرُ العَيْنِ مَا أَمْكَنَّ مِنْهُ يَدَاكَأَنَّهُ وَارِدُ أَمْن عَلَى حَذَرِ ... أَوْ صوْبُ وَبْلِ عَلَى مَحْلٍ إِذَا وَرَدَالَفْظٌ كَمَا اسْتَنْطَقَتْ وَطْفَاءُ هَاطِلَةٌ ... أَوْ اشْتَكَى مُغْرَمٌ بَرْحَ الَّذِي وَجَدَايُفْضِي إِلَى القَلْبِ قَبْلَ السَّمْعِ مُقْتَرِبًا ... وَالنَّجْمُ أَقْرَبُ مِنْهُ إِنْ تَرُمْهُ مَدَايَضِيْءُ تَحْتَ سَوَادِ الحِبْرِ مُؤْتَلِقًا ... كَحَاجِبِ الشَّمْسِ مِنْ تَحْتِ معبدامُوَشَّحٌ بِمَعَانٍ كَالمُنَى صَدَقَتْ ... أَوِ الشَّبَابِ إِذَا رَيْعَانُهُ وقداالمُتَنَبِّيُّ:هُوَ المُتْبَعُ بِالمَسَامِعِ إِنْ مَضَى ... وَهُوَ المُضَاعَفُ حُسنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute