وَلَقَدْ سَنَنْتُ مِنَ الكِتَا ... بَةِ لِلْوَرَى طُرُقًا فَسِيْحَهفَفَضَضْتُ عَنْ عُذْرِ المَعَا ... نِي الغُرِّ فِي اللُّغَةِ الفَصِيْحَهوَشَغَفْتُ مَأْثُوْرَ الرِّوَا ... يَةِ بِالبَدِيْعِ مِنَ القَرِيْحَهوَجَعَلْتُ مِنْ كَفّي نَصيْبًا ... لِلَيَرَاعَةِ وَالصَّفِيْحَهوَكِلَاهُمَا لي صَاحِبٌ ... فِي كُل دَاهِيَةٍ جَمُوْحَهوَلَئِنْ شَعَرْتُ لِمَا تَعَمَّدْ ... تُ الهِجَاءَ وَلَا المَدِيْحَهلَكِنْ وَجَدْتُ الشِّعْرَ لِلآدَا ... بِ تَرْجَمَةً صَحِيْحَهوَلِكشَاجِم (٢):وَكَأَنَّ الخطُوْطَ فِيْهَا رِيَاضٌ ... شَاكِرَات صَنِيْعَةَ الأَنْوَاءِوَكَأَنَّ البَيَاضَ وَالنُّقَطَ السُّوْ ... دَ عَبِيْرٌ رَشَشْتَهُ فِي مُلَاءِوَكَأَنَّ العُشُوْرَ وَالذَّهَبَ السَّا ... طِعَ فِيْهَا كَوَاكِبٌ فِي سَمَاءِوَهِيَ مَشْكُوْلَةٌ بِعِدَّةِ أَشْكَالٍ ... وَمَقْرُوءَةٌ عَلَى أَنْحَاءِفَإِذَا شِئْتَ كَانَ حَمْزَةَ فِيْهَا ... وإذا شِئْتَ كَانَ فِيْهَا الكَسَّائي* * *قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: العِلْمُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُؤْتَى عَلَى آخِرِهِ فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْسَنَهُ. مَنْصُوْرُ الفَقِيْهُ فِي المَعْنَى وَأَحْسَنَ:قَالُوا خُذِ العَيْنَ مِنْ كُلٍّ فَقُلْتُ لَهُمْ ... فِي العَيْنِ فَضْل ولكنْ نَاظِرَ العَيْنِحَرْفَيْنِ مِنْ أَلِفِ طُوْمَارٍ مُسَوَّدَةٍ ... وَرُبَّما لَمْ تَجِدْ فِي الأَلْفِ حَرْفَيْنِيَعْنَي إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ مِنَ الكَلَامِ أَحْسَنِهِ فَلَيْأْخُذِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ عَيْنَهُ فَقُلْتُ بَلْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute