للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٣١٨ - هَلِ اللَّهُ عَافٍ عَن ذُنُوبٍ كثيرَةٍ ... أَم اللَّهُ إِن لَم يعَفُ عَنهَا يُعيدُهَا

أَبْيَاتُ قَيْسِ بنِ مُعَاذٍ وَتُرْوَى لِبُشْرِ بنِ أَبِي عُوَانَةَ وَتُرْوَى لِعَبْدِ اللَّهِ بن الدُّمَيْنَةِ يَقُوْلُ مِنْهَا (١):

فَهَلْ يؤميني اللَّهُ إِنْ قُلْتُ لَيْتَنِي ... لعَصْمَاءَ بَاقِي خِلَّةٍ وَجَدِيْدُهَا

وَكُنَّا إِذَا دَانَتْ بِعَصْمَاءَ نِيَّةٌ ... رَضِيْنَا بِدُنْيَانَا فَمَا نَسْتَزِيْدُهَا

فَمَا مُفرِك أَدْمَاءُ بَكْرٍ غَزِيْرَةٌ ... طَوِيْلٌ بِأَعَلَى ذِي سُدَيْرٍ قُدُوْدُهَا

بِأَحْسَنَ مِنْهَا يَوْمَ صَالَ وِشَاحُهَا ... وَأَمْلَحَ مِنْهَا يَوْم جُلَّتْ عُقُوْدُهَا

مِنَ البِيْضِ لَا تَجْزى إِذَا هِيَ أَلْزَقَتْ ... بِهَا مِرْطُهَا أَوْ زَايَلَ الحِلْيَ جِيْدُهَا

أَبُو تمَّامٍ:

١٦٣١٩ - هَلِ اللَّهُ لَو أَشرَكتُ كَانَ مُعذّبي ... بِأَكثرَ من أَنّي لفَضلك آملُ

أَبُو نَفَر الطَّرماحُ:

١٦٣٢٠ - هَلِ المَجدُ إِلَّا السُودَدُ العودُ وَاللُّهَى ... وَرَأبُ الثَّأي وَالصبر عند المَواطِن

كَتَبَهُ الطِّرْمَاحُ أَبُو نَفَرٍ، وَنَفَرٌ جَدُّهُ يَقُوْلُ مِنْهَا مُفْتَخِرًا:

أَنَا ابْنُ حُمَاةِ الضَّيْمِ مِنْ آلِ مَالِكٍ ... وَإِنْ مَالِكٌ كانت كِرَامَ المَعَادِنِ

بَنُو مَالِكٍ قَوْمِي اللَّيَانُ عُرُوْضُهُمْ ... لِمَنْ خَالَطُوا لَا لِغَيْرِ المُلَايِنِ

وَأَيُّ أُنَاسٍ وَازَنُوا مِنْ عَدُوِّهِمْ ... عَلَى عَهدِ ذِي القرْنَيْنِ مَا لَمْ نُوَازِنِ

وَمَا أَنَا بِالرَّاضِي بمَا دوْنَهُ الرِّضَا ... وَلَا المُظْهِرُ الشَّكْوَى بِبَعْضِ الأمَاكِنِ

قَوْلُهُ فِي البَيْتِ الأَوَّلِ وَرَأب الثَّايِ. الثَّأيِ الأَمْرُ العَظِيْم يَقَعُ بَيْنَ القَوْمِ وَأَصْلهُ فِي


١٦٣١٨ - البيت في ديوان ابن الدمينة: ٤٣.
(١) الأبيات في ديوان ابن الدمينة: ٤٣.
١٦٣١٩ - البيت في ديوان أبي تمام: ٨٣٩.
١٦٣٢٠ - الأبيات في ديوان الطرماح: ٢٨٠ - ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>