للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَلَيْسَ يَفِي مَرْجُوُّهَا بِمَخُوْفِهَا ... وَمَكْرُوْههَا إِمَّا تَدَرَّت رَاجِحُ

لَقَدْ قَالَ فِيْهَا الوَاصِفُوْنَ فَأَكْثَرُوا ... وَعِنْدِي لَهَا وَصْفٌ لَعمْركَ صَالِحُ

سُلَافٌ قُصَارَاهُ زُعَافٌ مُرَكَّبٌ ... شَهِيٌّ إِذَا اسْتَلْذَذْتهُ فَهُوَ جَامِحُ

وَشَخْصٌ جَمِيْلٌ يُعْجِبُ النَّاسَ حُسْنُهُ ... وَلَكِنْ لَهُ أَسْرَارُ سُوْءٍ قَبَائِحُ

لَهُ أيضًا منها:

١٦٥٠٦ - هِي الدُّنْيَا كشِبهِ الطِّفلِ بَينا ... يُقَهْقِهُ إِذْ بَكَى مِنْ بَعدِ ضَحكِ

السَّرِيُّ الرَفاء:

١٦٥٠٧ - هي الرَّزيَّةُ مَن يَصبِر لفَادِحِهَا ... يُؤجَرُ وَمَن يَتحَامى الصَّبَر لَم يُلَم

العبَّاس بن الأحنَفِ:

١٦٥٠٨ - هِيَ الشَّمسُ مَسَكَنُها في السماءِ ... فَعَزِّ الفُوادَ عزاءً جَميِلَا

قَبْلَهُ مِنْهَا:

إِذَا مَا ظَمِئْتُ إِلَى رِيْقِهَا ... جَعَلْتُ المَدَامَةَ مِنْهُ بَدِيْلَا

وَمِن أَيْنَ لِي بِبرد أَنْيَابِهَا ... وَلَكِنْ أُعَلِّلُ قَلْبًا عَلِيْلَا

لَعُمْرِي لَقَدْ جَلَبْتْ نَظْرَتِي ... إِلَيْكَ عَلَيَّ بَلَاءً طَوِيْلَا

فَيَا وَيْحَ مَنْ كَلِفَتْ نَفْسُهُ ... بِمَنْ لَا يَطِيْقُ إِلَيْهِ سَبِيْلَا

هِيَ الشَّمْسُ مَسْكَنُهَا في السَّمَا. البَيْتُ وبَعْدَهُ:

فَلَا تَسْتَطِيْعُ إِلَيْهَا الصُّعُوْدَ ... وَلَا هِيَ تَسْتَطِيْعُ إِلَيْكَ النُّزُوْلَا

أبو تَمَّامُ:

١٦٥٠٩ - هِيَ الشَّمسُ يُغنيهَا تَودُّدُ وَجهَها ... إلى كُلِّ من لَاقَت وَإِن لَم تَودَّد


١٦٥٠٦ - البيت في قرى الضيف: ٣/ ٤٥٩.
١٦٥٠٧ - البيت في ديوان السري الرفاء: ٤٤٣.
١٦٥٠٨ - الأبيات في ديوان العباس بن الأحنف: ٢٤٨.
١٦٥٠٩ - البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): ٤٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>