للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرَّضي المُوسَوِيُ:

١٦٥٣٩ - هَيْهَاتَ أَغتَرُّ بالسُّلطَانِ ثَانيةً ... قَد ضَلَّ وَلَّاجُ أبَوابِ السَّلَاطِينِ

بَعْدَهُ:

أَمْسَيْتُ أَرْحَمُ مَنْ قَدْ كُنْتُ أَغْبطُهُ ... لَقَدْ تَقَرّبَ بَيْنَ العِزِّ وَالهَوْنِ

وَمَنْظَرٍ كَانَ بِالسَّمْرَاءِ يُضْحِكُنِي ... يَا قُرْبَ مَا عَادَ بِالضَّرَّاءِ يُبْكِيْنِي

هَيْهَاتَ بِفَتْحِ التَّاءِ لُغَةُ أَهلِ الحِجَازِ وَبِكَسْرِهَا لُغَةُ أَسَدٍ وَتَمِيْمٍ وَمِنَ العَرَبِ مَنْ يَضمُّ التَّاءَ وَقُرِئَ بِهُنَّ جَمِيْعًا وَقَدْ تُنَوَّنُ عَلَى اللُّغَاتِ الثَّلَاثِ قَالَ الشَّاعِرُ (١):

تَذَكَّرْتَ أيَّامًا مَضيْنَ مِنَ الصِّبَى ... فَهَيْهَاتَ هَيْهَاتٍ إِلَيْكَ رُجُوْعهَا

وقول آخَر: هَيْهَاتُ مِنْ صُحْبَتِهَا هَيْهَاتِ.

بِضمِّ الأُوْلَى وَكَسْرِ الثَّانِيَةِ وَمِنْهَمْ مَنْ يَحْذِفُ التَّاءَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُسَكِّنُهَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهَا نُوْنًا وَقَدْ تُبَدَّلُ هَؤُلَاءِ الأُوْلَى هَمْزَةً وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُوْلُ أَيَهَاكَ وَأَيْهَاتِ وَأَيُّهَا وَقَالُوا إِنَّ الَّتِي تَاؤُهَا مَفْتُوْحَةٌ مُفْرِدَةٌ هَاؤُهَا لِلتَّأْنِيْثِ كَقَوْلكَ غُرْفَةٌ مُظْلِمَةٌ وَلِذَلِكَ يقْلِبُهَا الوَاقِفُ هَاءً فَيَقُوْلُ هَيْهَاهُ وَأَلِفُهَا عَنْ يَاءٍ لأَنَّ أَصْلَهَا هَيْهَةٌ مِنَ المُضَاعَفِ كَزَلْزَلَةٍ وَأَمَّا المُكْسُوْرَةُ التَّاءِ فَجَمعُ المَفْتُوْحَة وَأَصلُهَا هَيْهَاتٌ فَحُذِفَ لَامَ الفِعْلِ وَالوَقْفِ عَلَيْهَا بِالتَّاءِ كَمُسْلِمَاتٍ.

صرّدرّ:

١٦٥٤٠ - هَيهَاتَ أَن تَلقَى مُشابهَهُ ... أُمُّ الصُقُورِ قَليلَةُ النَسل

١٦٥٤١ - هَيهَاتَ بَعدَكَ سَلوةً ... لَا عِشتُ إِن خَطَرت ببَالِي

ابْنُ زُريقٍ الكَاتِبُ:


١٦٥٣٩ - الأبيات في ديوان الشريف الرضي: ٢/ ٣٨١.
(١) البيت في ديوان الأحوص: ٣٢.
١٦٥٤٠ - البيت في ديوان صردر: ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>