للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْدَهُ:

قَدْ يُظْهِرُ المَرْءُ تَجْمِيْلًا لِصَاحِبِهِ ... وَفِي حَشَاهُ عَلَيْهِ النَّارُ تَأتَكِلُ

وَكَيْفَ تَأمَنُ زَنْدًا أَنْتَ قَادِحُهُ ... فِي قَلْبِ حُرٍّ بِنَارِ الحقْدِ يَشْتَعِلُ؟

إِقْبَلْ مَعَاذِيْرَ مَنْ يَأْتِيْكَ مُعْتَذِرًا ... وَلْيَحْرُسَنَّكَ مِن أَفْعَالِهِ الوَجَلُ

الغزِّيُّ:

١٦٦٤٢ - لَا تأمننَّ امرأً لَانَتْ سَجيَّتُهُ ... فَرِقَّةُ الخَمْرِ رَاقَتْ مَنْ بهَا سَقَطَا

ومن باب (لَا تَأْمَنَنَّ) قَوْلُ أَبِي نَصْرِ بنُ نَبَاتَةَ (١):

لَا تَأْمَنَنَّ حَلِيْمًا رُمْتَ هَضْمتَهُ ... أَنْ يَرْكَبَ الجهلَ عُرْيَانًا بِلَا قَتَبِ

أَرَاحَنِي اللَّهُ مِنْ قَلْبٍ بِهِ يَهوَى الـ ... ـقُعُوْدَ وَيَهوَى أَشْرَفَ الرُّتَبِ

سَعَى رِجَالٌ فَنَالُوا قَدْرَ سَعْيهمُ ... لَمْ يَأْتِ رِزْقٌ بِلَا سَعْيٍ وَلَا طَلَبِ

حُسْنُ التَّأنِّي مَفَاتِيْحُ الغِنَى وَعَلَى ... قَدرِ المَطَالِبِ تُلقَى شدَّةُ التَّعَبِ

مَا لِلزَّمَانِ سِوَى أَوْلَادِهِ طَبَعٌ ... إِنْ لَمْ يَكُوْنُوا بَنِيْهِ فَالزَّمَانُ أَبِي

١٦٦٤٣ - لَا تأمننَّ فَزَاريًا خَلَوتَ بِهِ ... عَلَى قَلُوْصِكَ وَاكتُبْهَا بِأَسْبَارِ

محمَّد بن شبلٍ:

١٦٦٤٤ - لَا تأمننَّ مُنَافِسًا لَكَ رُتْبةً ... وَلَوَ أَنَّهُ الوَلَدُ الَّذِي لكَ يُوْلَدُ

بَعْدَهُ:

فَالنّشْئُ يَدْعَى بِالأَذَى مِن جِنْسِهِ ... مِثْلُ الحَدِيْدِ سَطَا عَلَيْهِ المبْرَدُ

سويدٌ بن عامرٍ المُصطلقي:


١٦٦٤٢ - البيت في ديوان إبراهيم الغزي: ٦٨٢.
(١) الأبيات في ديوان ابن نباتة: ١/ ٣٩٧، ٣٩٨.
١٦٦٤٣ - البيت في الشعر والشعراء: ١/ ٣٨٩ منسوبًا إلى سالم بن دارة.
١٦٦٤٤ - البيت في ابن شبل حياته وشعره: ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>