للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَبْكَ الإِمَامُ أَكُنْتَ مُنْتَفَعًا ... بِلَذَاذَةِ الدُّنْيَا مَعَ السُّقمِ

زينُ العابدين عليه السَّلامُ:

١٦٧٧٠ - لَا تَشكْونَّ إلى العَبادِ فَإنَّما ... تَشكْو الرَّحيْمَ إلى الذي لَا يَرْحَمُ

قَبْلهُ:

وَإِذَا بُلِيْتَ بِعسْرَةٍ فَاصْبِرْ لَهَا ... صَبْرَ الكَرِيْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْزَمُ

لَا تَشْكُوَنَّ إِلَى العِبَادِ. البَيْتُ

المُتنبي:

١٦٧٧١ - لَا تَشكُوَنَّ إلى خَلْقٍ فَتشْمِتهُ ... شَكْو الجريح إِلَى العِقبانِ وَالرَّخمَ

١٦٧٧٢ - لَا تَشكُونَّ إلى كَيْر الهوَى أَحدًا ... فَمَا لِداءِ الهَوَى غَيرُ الهَوَى رَاقِ

إبراهيم الغزِّي:

١٦٧٧٣ - لَا تَشكُونَّ منَ الخُمُول فَرُبَّمَا ... كَانَ الخُمُولُ إِلَى السَلَامة سُلَّمَا

قَوْلُ الغِزيِّ: لَا تَشْكُوَنَّ مِنَ الخُمُوْلِ. البَيْتُ

من قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا الوَزِيْرَ أَبَا نَصْر مُعِيْنَ الدِّيْنِ أَحْمَدُ بن الفَضل ابن مَحْمُوْدٍ الفَاشِيِّ أَوَّلُهَا (١):

حَازَتْ عُلَاكَ مَدَى لَعَلَّ وَرُبَّمَا ... وَسَمَا مَحَلُّكَ عَنْ كَأَنَّمَا وَعَنْ كَمَا

يَقُوْلُ مِنْهَا: لَا تَشْكُوَنَّ مِنْ الخُمُوْلِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

لَوْلَا كُمُوْنُ الدُّرِّ فِي أَصْدَافِهِ ... وَمَشَقَّةُ اسْتِخْرَاجِهِ مَا فُخِّمَا

بَعْضُ البَلَاءِ مِنَ الحَوَادِثِ جُنَّةٌ ... وَالعَيْنُ يُؤْمِنُهَا مِنْ الرَّمَدِ العَمَى


١٦٧٧٠ - البيتان في عيون الأخبار: ٢/ ٢٨٤ من غير نسبة.
١٦٧٧١ - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٤/ ١٦٢.
١٦٧٧٢ - البيت في البديع في نقد الشعر: ٢٨٢.
١٦٧٧٣ - البيت في ديوان إبراهيم الغزي: ٧٧٩.
(١) القصيدة في ديوان إبراهيم الغزي: ٧٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>