للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَا نَازِحًا بَان عن عيني فأوحشَهَا ... وَبانَ عنِّي لذيذُ النَّوم مُذْبَانَا

انظر تجد صبْغَتِي فِي الحُبِّ وَاحِدةً ... إِذَا تلونَ أهَلُ الحُبِّ أَلُوانَا

وَمَا أَرى بعَدَك الجيران تونسُنِي ... وَلَا أَرَى بَعْدك الإِخوان إِخْوانَا

يا قَومُ أُذْنِي لِبَعْضِ الحيّ عَاشِقَةٌ. البيتُ. وبَعدَهُ:

قَالُوا لمن لَا تَرْى تَهوى فقلُتُ لهمُ ... الأُذنُ كالعَين توفى القلبَ مَا كَانَا

١٧٣٠٥ - يَا قَومُ لا تَرغَبُوا فِي غُربةٍ أبَدًا ... إِنَّ الغَريبَ ذَلِيلٌ حَيثُ مَا كَانَا

ابْنُ الحجَّاجِ:

١٧٣٠٦ - يَا كبارَ الأحْوالِ قَد ألصقتكم ... بالثَّرَى دقةُ النُّفوس الصِّغَار

أَبُو نواسٍ:

١٧٣٠٧ - يَا كبيرَ الذنبِ عَفوُ ... اللَّهِ مِن ذَنبِك أكبرُ

وَمن بَاب (يَا كثيرَ) قَول ابن الحجاج فِي فضوليٍّ (١):

يَا كثيرَ الفضُوُلِ قصّرِ قَلِيْلًا ... قدَ فرشتَ الفُضُولَ عَرضا وطُولًا

قَد أَخَذنا مِنَ القَبيح بحظٍ ... فَاسْكُتِ الآنَ إِن أرَدتَ جَمِيْلَا

وقول زهير المصري (٢):

يَا كَثِيَر الصُّدُودِ وَالإِعْراضِ ... أَنَا رَاضٍ بِكُلّمَا أنتَ رَاضِ

هَات باللَّهِ يا حَبيبي قُلْ لي ... أَينَ ذَاكَ الرِضا وذَاكَ التَّراضِيْ

وَبمَن فِي الأنام يعتاضُ عمَّنْ ... ليسَ وَاللَّهِ عَنكَ بِالمُعتَاضِ

إِنًّ لِي حَاجةً إِلَيكَ وَإِنّي ... فِي حياءٍ مِنْ ذِكره وانقِبَاضِ

حَاجَةٌ مُذأرَدتُها أَنَا فِي التَّعـ ... ـريْضِ عَنْها وَأنتَ فِي الإِعْراضِ


١٧٣٠٥ - البيت في رسائل الجاحظ: ٢/ ٣٩٠.
١٧٣٠٧ - البيت في ديوان أبي نواس (ابن منظور): ١٣٩.
(١) البيتان في البريقة المحمودية: ٣/ ١٦٤.
(٢) الأبيات في ديوان البهاء زهير: ١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>