للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم إنتشينَا وقَد دابتْ ظَواهِرُنَا ... وفي بواطِننا بُعدُ مِنَ التُّهَمِ

أبو هِلالٍ العَسكري:

١٧٣٢٠ - يَا لَئِيمَ النَّجارِ فِي نَعِيمٍ ... وَدعَ البُؤس للكَّرِيمِ النِّجَارِ

١٧٣٢١ - يَا ماطِلِي بالدينِ وَهُو مُحَبَّبٌ ... مِن لِيَ بِدائِمٍ وَعدكَ الكَذَّابِ

مثلهُ قولُ آخر (١):

يَا كاذبًا فِي وَعدِهِ بِلِسانهِ ... مَن لي بمَسِّ لسَانكَ الكَذَّابِ

ابْنُ زبادة:

١٧٣٢٢ - يَا مَالِكًا جَلَّ قَدرًا أن نُهِّنئَهُ ... لنا الهَناءُ بِظلٍّ مِنكَ مَمدودُ

بَعدُهُ، وَكَتَبَ بِهمَا إِلَى الإمام المستنجِد باللَّهِ فِي يومِ عيدٍ (١):

الدَّهرُ أَنْتَ وَيَومُ العِيدِ مِنكَ وَمَا ... فِي العُرفِ أنَّا نُهنِّي العيدَ بالعيدِ

قَالَ أَبُو حيانَ التَوحِيديُّ: رَأيتُ أَبا الفَرجَ المعَافى بن زكريا النَّهروَانِيَّ مُستَدبَر الشمس فِي جَامِع الرَّصَافَةِ فِي يَوم شاتٍ وَبهِ من أَثَرِ الضُرِّ وَالبُؤسِ وَالفَقرُ أَمرٌ عظيمٌ مَعَ غَزارةِ عِلمِهِ وَاتسّاع أدَبهِ وَمَعرفَتِه بِصُنُوفِ العُلوُم فقلتُ مَهلا أيُّها الشيخُ وَصبرًا فإنكَ بِعَين اللَّهِ وَمَرأ وَمسمَعٍ وَمَا جمَعَ اللَّه لأحدَ عزَّ المالِ وَشرَفَ العِلم وَلك بالأنبياءِ أسوةٌ وبالصّالحِينَ قدوَةٌ ومَا لابدَّ مِنهُ فِي الدُّنيا فَليسَ منهُ قالَ فأنشَدَني (٢):

يَا محنَةَ الدَّهرِ كُفِّي ... إِن لَم تَكفِّي فَخِفِّي


١٧٣٢٠ - البيت في المستدرك على ديوان أبي الهلال العسكري: ٤٢.
١٧٣٢١ - البيت في ديوان الشريف الرضي: ١/ ١١٧.
(١) البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ١٣٦ منسوبًا إلى جحظة.
١٧٣٢٢ - البيت في وفيات الأعيان: ٦/ ٢٤٥.
(١) البيت في وفيات الأعيان: ٦/ ٢٤٦.
(٢) الأبيات في معجم الأدباء: ٦/ ٢٧٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>