للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا انقطعَ البِرُّ فِي البَرايَا ... إِلَّا وَقد مَاتَتِ القلوبُ

ابْنُ شمسِ الخِلافةِ:

١٧٣٢٥ - يَأملُ المَرءُ أنْ يَعِيشَ وَيَنسَى ... من طَوته السِّنون والأحْقَابُ

قَبْلهُ:

إنَّما هَذه الحَياةُ سَرابُ ... خُدعَت فِي ورودِهِ الألبَابُ

يَأملُ المَرءُ أَن يَعيشَ .. البيتُ. وَبَعْدَهُ:

رُبَّ رَاج مِنَ الزَّمانِ رجاءً ... قُطِعَت دوُنهُ بهِ الأَسبَابُ

وَمتَاعُ الدُّنيا كَسمٍّ عَلَاهُ ... عَسَلٌ فَهو قَاتِل مُستَطَابُ

وَعَجيبٌ أنَّا بجَورِ اللَّيالِي ... قد رَضِينا قسرًا وَهُنَّ غِضابُ

أبو حيَّانَ البَصريَّ:

١٧٣٢٦ - يَا مَلَكَ المَوتِ تَسَلَّمتهُ ... مِنَّا فَسَلِّمهُ إلى مَالكِ

قبلَهُ:

قَد قُلتُ لما أن قَضى نحبَهُ ... لَاردَّكَ الرّحمَنُ من هَالِكِ

يَا مَلكَ المَوتِ تسلّمتهُ. البَيْتُ.

١٧٣٢٧ - يَا مَن أحبُّ ولا أسمِّيَ باسمِهَا ... إيَّاكَ أعنِي واسْمَعِي يَا جارَه

ومن بابِ (يَا مَن) قَولُ آخرَ:

يَا مَن إِذَا صَدَّ عن سُوءٍ عَصَا وَأَبَى ... وَمن يُخَالِفُ أمًا برّةً وأَبَا

لَسُدًى عَلَى العُمر الّذِي ذَهبَا ... وَتَعلَمن أَنَّ ذَا العَيش الّذي ذَهَبَا

وتَجَدَنَّ إِذَا لَم يُغِنَ عنكَ غِنًى ... وَلم تجِد فِضةً تُجدِي ولَا ذهَبَا

كَم أهلكَ المَوتُ من ذي عزَّةٍ وَسَبَا ... كَقَوِم نُوحٍ وَعَادٍ وَالألَى وَسَبَا


١٧٣٢٦ - البيتان في قرى الضيف: ٥/ ٣٠٨ منسوبين إلى أبي علي الإسفرائيني.
١٧٣٢٧ - البيت في البصائر والذخائر: ٦/ ١٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>