للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقول محَمُود الوّراقِ (١):

يَا ناظرًا يَرنُو بعَينيَ رَاقِدِ ... ومشَاهِدًا للأَمرِ غَيرَ مُشَاهَدِ

مَنتك نفسمُكَ ضَلّةً وَأَبحتَهَا ... طُرقَ الرجاءِ وَهُنَّ غَيرُ تَواصِدِ

تَصلُ الذُّنُوبَ إلى الذُّنُوبِ وَتَرتجي ... دَرَكَ الجِنانِ بِهَا وَفوزَ العَابِدِ

وَنسِيتَ أن اللَّهَ أَخرَجَ آدَمًا مِنـ ... ـهَا إلى الدُّنيا بذَنبٍ واحِدِ

وقالَ بَعضُ المتحيِّزينَ (٢):

يَا نَاظِرًا فِي الدِّين مَا الأمرُ .. لا قدر صَحَّ وَلَا جَبرُ

مَا صحَّ عِندِي من جَميع الَّذي ... نَذكُرُ إلا المَوتُ وَالقَبرُ

ومن باب (يَا) قولُ ابن الطُوبيِّ المصريِّ (٣):

يَا لائمي فِي انتِزَاحِي ... عَنِ الوَرى وَانقِطَاعي

لَا أَستَطِيعُ عَلَى أَنُ ... أَكَوُنَ بينَ الأفَاعي

ومن باب (يَا) قَولُ ابْنُ الهبارِيّةِ (٤): [من السريع]

يَا وَاسِطينَ اسمعوا أنّي ... بهجوكم دون الورى مولعٌ

ما فيكم كلكم واحدٌ ... يعطي ولا واحدٌ يمنعُ

جاريةُ أحمد بن يُوسفَ (٥):

١٧٣٥٩ - يَا وَاعِظَ النَّاسِ غَيرَ مُتَّعظٍ ... ثَوبَكَ طَهِّر أولا فلَا تَلُمِ

حدَّثَ أَبُو جَعَفر الأُطروُشُ قَالَ عَتَبَ أَحمدُ يُوسُفَ الكاتبُ عَلَى جَارِيتهِ فأنشأت تقوُلُ:


(١) الأبيات في ديوان محمود الوراق: ١٠٦.
(٢) البيتان في الموشح: ٣٤٧.
(٣) البيتان في خريدة القصر ٢/ ٨١٤ منسوبين إلى أبي عبد اللَّه الطوبي.
(٤) مجموع شعره (طرابيشي) ١٣٥.
(٥) الأبيات في الأغاني: ٢٣/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>