للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمُتَّ حَيًّا بِلِحْيَةٍ طَلَعَتْ ... عَلَيْكَ قَدْ كُنْتَ قَبْلهَا مَلِكَا

إِذَا رَأَيْتَ الغُلَامَ. البَيْتُ

السَّرِيُّ الرَّفَاء: [من البسيط]

١٣٧٣ - إِذَا رَأَيْتَ القَوَافِي الغُرّ سَائِرَةً ... فَإِنَّهُنَّ رِيَاحُ الطَّوْلِ وَالكَرَمِ

[ومن هذا الباب: ] (١)

إِذَا رَأَيْتَ الودَاعَ فافرح ... ولا يمينك البعادُ

وَانْتَظِرِ العَوْدَ عَنْ قَرِيْبٍ ... فَإِنَّ قَلْبَ الوَدَاعِ عَادُوا

أَبُو مُحَمَّد الخَازِن: [من البسيط]

١٣٧٤ - إِذَا رَأَيْتُكَ لَمْ أَشْتَقْ إِلَى بَلَدِي ... وَلَمْ أَحِنَّ إِلَى أَهْلِي وَلَا وَطَنِي

أَبُو الطَّيِّبُ المُتَنَبِّي: [من البسيط]

١٣٧٥ - إِذَا رَأَيْتَ نُيُوْبَ اللَّيْثِ بَارِزَةً ... فَلَا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَّيْثَ مُبْتَسِمُ

قَوْلُ المُتَنَبِّيّ: إِذَا رَأَيْتَ نُيُوْبَ اللَّيْثِ بَارِزَةً. البَيْتُ مِنْ قَصِيْدَةٍ غَرَّاءَ يَمْدَحُ بهَا سَيْفُ الدَّوْلَةِ ابن حَمْدَانَ أَوَّلُهَا:

وَاحَرّ قَلْبَاهُ مِمَّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ ... وَمَنْ بِجِسْمِي وَحَالِي عِنْدَهُ سَقَمُ

مَا لِي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَرَى جَسَدِي ... ويَدَّعِي حُبّ سَيْف الدَّوْلَةِ الأُمَمُ

إِذَا كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ ... فَلَيْتَ أَنَّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقْتَسِمُ

يَقْوْلُ مِنْهَا:

قَدْ نَابَ عَنْكَ شَدِيْدُ الخَوْفِ وَاصْطَنَعَتْ لَكَ المَهَابَةُ مَا لَا تَصْنَعُ البُهُمُ

ألَزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئًا لَيْسَ يَلْزَمُهَا ... أَنْ لَا يُوَارِيْهُمُ أَرْضٌ وَلَا عَلَمُ


١٣٧٣ - الأبيات في ديوان السري الرفاء: ٤٤٣.
(١) البيتان في حماسة الظرفاء: ١٧ منسوبا إلى أبو عبد الرحمن النيلي.
١٣٧٥ - القصيدة في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٣/ ٣٦٢ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>