للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المنخَّلُ اليشكري: [من المتقارب]

١٤١٩ - إِذَا سُدْتَهُ سُدْتَ مِطْوَاعَةً ... وَمَهْمَا وَكَلْتَ إِلَيْهِ كَفَاهُ

زِيَادُ بنُ مُنْقِذٍ: [من الطويل]

١٤٢٠ - إِذَا سُدَّ بَابٌ عَنْكَ مِنْ دُوْنِ حَاجَةٍ ... فَدَعْهُ لأُخْرَى يَنْفَتِحْ لَكَ بَابُهَا

بَعْدَهُ:

فَإِنّ قراب البَطْنِ يَكْفِيْكَ ملْؤُهُ ... وَيَكْفِيْكَ سَوْءَاتِ الأُمُوْرِ اجِتِنَابُهَا

وَلَا تَكُ مبْدَالًا لِعرْضكَ وَاجْتَنِبْ ... رُكُوْبَ المَعَاصِي تَجْتَنِبْكَ عِقَابُهَا

ابْنُ مسهرٍ الكَاتِبُ: [من الطويل]

١٤٢١ - إِذَا سِرْتُ عَنْ مِلْكِي وَخَانَتْ عَشِيْرَتِي ... فَلِي الأَرْضُ مِلْكٌ وَالبَرِيَةُ مَعْشَرُ

يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنُ أَبِي سُفْيَانَ: [من الطويل]

١٤٢٢ - إِذَا سِرْتُ مِيْلًا أَوْ تَغَيَّبْتُ سَاعَةً ... دَعَتْنِي دَوَاعِي الحُبِّ مِنْ أُمِّ خَالِدِ

أُمُّ خَالِدٍ امْرَأَةُ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنُ أَبِي سُفْيَانَ وَاسْمُهَا حَيَّةُ بِنْتُ الرَّجُلِ الصَّالِحٍ أَبِي هَاشِمِ بن عتبَة بن رَبِيْعَة وَكَانَتْ مِنْ عَقَائِلُ النِّسَاءِ وَكَانَ يَزِيْدُ مُؤبرًا لَهَا وَإِيَّاهَا عَنَى فِي هَذَا البَيْتِ بَقَوْلهِ أُمّ خَالِدٍ.

وَلَمَّا بَايَعَ أهْلُ الشَّامِ مَرْوَان بن الحَكَمِ حِيْنَ تَزَوَّجَهَا عَلَى أَنْ يَكُوْنَ الأَمْرُ لابْنِهَا خَالِدٍ حِيْنَ يُرَاهِقُ وَطَفَقَ مَرْوَانُ يَدُبُّ إِلَى خَالِدٍ عقاربَهُ وَيُسْمِعُهُ القَبِيْحَ بحَضرَةِ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ لَهُ يَوْمًا: يَا بْنَ الرَّطْبَة فَقَالَ خَالِدُ: أَنْتَ مُخْتَبَرٌ أَمِيْنٌ. ثُمَّ أَنَّهُ أَخْبَرَ أمَّهُ بِالقِصَّةِ فَقَالَتْ: يا بُنَيَّ لَا تَسْمَعْهَا مِنْهُ ثَانِيَةً فَدَخَلَ مَرْوَانُ عَلَيْهَا فِي صَكَّةِ عُمَيٍّ وَقَالَ عِنْدَهَا فَطَرَحَتْ مِثَالًا عَلَى وَجْهِهِ وَأَمَرَتْ جَوَارِيْهَا فَجَلَسْنَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَبْرَحْنَ حَتَّى لَعَقَ أصْبَعَهُ.


١٤١٩ - البيت في الشعر والشعراء: ٢/ ٦٤٠.
١٤٢٠ - الأبيات في عيون الأخبار: ٣/ ٢٠٥.
١٤٢٢ - البيت في مختصر تاريخ دمشق: ٧/ ٣٢٠، ديوانه ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>