للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هُوَ أَبُو حَفْصِ الشَّطْرَنْجِيُ الضرِيْرُ مَوَلَى المَهْدِي يَقُوْلُ بَعْدَهُ:

وَمَا مَرَّ يَوْمٌ أَرْتَجِي فِيْهِ رَاحَةً ... فَأُخْبِرُهُ إِلَّا بَكَيْتُ عَلَى أَمْسِ

فِي المَثَلِ: إِذَا عَزَّ أَخُوْكَ فَهُنْ. قَالَ المُفَضَّلُ: إِنَّ المَثَلَ لِهَذِيْلِ بنِ هُبَيْرَةَ التَّغْلِبِيّ كَانَ أغَارَ عَلَى بَنِي ضَبَّةَ فَغَنِمَ، فَأَقْبَلَ بِالغَنَائِمِ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابَهُ: أَقْسِمُهَا بَيْنَنَا. فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ إِنْ تَشَاغَلْتُمْ بِالاقْتِسَامِ أَنْ يُدْرِكَكُمْ الطَّلَبَ. فَأَبُوا عَلَيْهِ، فَعِنْدَها قَالَ: إِذَا عَزَّ أَخُوْكَ فَهُنْ. فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا.

[من البسيط]

١٤٢٧ - إِذَا سَرَى البَرْقُ مِنْ أَكْنَافِ أَرْضِهِمْ ... أَقُوْلُ مِنْ فَرْطِ شَوْقِي لَيْتَنِي المَطَرُ

[من الوافر]

١٤٢٨ - إِذَا سَقَطَ الجِدَارُ وَلَمْ يُغَبِّرْ ... فَمَا بَعْدَهُ السُّقُوْطِ لَهُ غُبَارُ

[من الوافر]

١٤٢٩ - إِذَا سَقَطَ الذُّبَابُ عَلَى طَعَامٍ ... سَأَتْرُكُهُ وَنَفْسِي تَشْتَهِيْهِ

بَعْدَهُ:

كَذَاكَ الأُسْدُ تَأْنَفُ شُرْبَ مَاءٍ ... إِذَا رَأَتِ الكِلَابَ يَلغْنَ فِيْهِ

زِيَادُ بنُ مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ: [من البسيط]

١٤٣٠ - إِذَا سَقَى اللَّهُ أَرْضًا صَوْبَ غَادِيَةٍ ... فَلَا سَقَاهُنَّ إِلَّا النَّارَ تَضْطَرِمُ

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: كَانَ زِيَادُ بن مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ نَزَلَ صَنْعَاءً فَاسْتَوْبَاءَهَا وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِنَجْدٍ فِي وَادِي أَشِيٍّ فَقَالَ يَتَشَوَّقُ بِلَادَهُ وَيَذُمَّ صَنْعَاءَ:


١٤٢٧ - البيت في المنتحل: ٢٢٣.
١٤٢٨ - البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ٧٦٤.
١٤٢٩ - البيتان في ثمرات الأوراق: ٢/ ٢٢٨.
١٤٣٠ - الأبيات في شرح ديوان الحماسة للتبريزي: ٢/ ١٥٢، خزانة الأدب للبغدادي ٥/ ٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>