للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أتتني برياها الصبا كل ليلة ... وتجمعنا الأيام فى كل مجهد

وقال ذو الرمة:

كأن عتيق المسك ريا ترابه ... إذا هضبته بالطلال هواضبه

الهضبة: الدفعة من المطر, والطلال: جمع طل, ويروى: كأن سحيق المسك.

والريا / كل قصبة ممتلئة من الجسد, ويقال امرأة ريا الروادف, أى ممتلئة الردف, قال جميل:

محطوطة المتنين مضمرة الحشى ... ريا الروادف خلقها ممكور

وقال لبيد:

وفى الحدوج عروب غير فاحشة ... ريا الروادف يعشى دونها البصر

- ورهبى: موضع, قال جرير:

ألا حى رهبى ثم حى المطاليا ... قفد كان مأنوسًا فأصبح خاليا

- وقال أبو زيد: «رهباك خير من رغباك» , يقول فرقك منه خير من حبك له. قال أبو على: رهبى ورغبى فعلى من الرهبة والرغبة.

- وقال أبو نصر: قوم روبى, أى خثراء الأنفس, قال بشر بن أبى خازم:

فأما تميم تميم بن مر ... فألفاهم القوم روبى نياما

ويقال رأيته رائبا أى مختلطا خاثر النفس, وراب الرجل إذا اختلط أمره ورأيه.

وقال اللحيانى: قد راب الرجل يروب روبا, إذا سكر من النوم, وهو رجل رائب, وامرأة رائبة وقوم روبى, قال: وبعضهم يقول رجل أروب إذا سكر من النوم. قال أبو على: وهذا نادر.

-

<<  <   >  >>