وقال أبو زيد:«النجوى: الجماعة يتناجون, قال الله تعالى:{وإذا هم نجوى}[سورة الإسراء: ١٧/ ٤٧]. والنجوى أيضا: المناجاة, قال الله تعالى:{فقدموا بين يدى نجواكم صدقة}[سورة المجادلة: ٥٨/ ١٢] قال: وأما قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة}[سورة المجادلة: ٥٨/ ٧] فيمكن أن يعنى الجماعة, ويمكن المناجاة, يحتمل الوجهين جميعا».
- وقال أحمد بن يحيى: طغيا - مقصورة غير مصروفة - بقرة الوحش الصغيرة, وحكى عن الأصمعى أنه كان يقول / طغيا فيضم الطاء, وطغت تطغى طغيا, إذا صاحت. (قال أبو على): وقرأت أنا على أبى بكر بن دريد لأسامة بن الحارث الهذلى رواية الأصمعى بفتح الطاء: