فخلت سبيله, وقالت: أولى لك. وجمعها سعالى. قال الأعشى:
وشيوخ حربى بشطى أربك ... ونساء كأنهن السعالى
وقال الأصمعى: يقال السعلاة ساحرة الجن, قال أبو حاتم وأنشدونا:
ويأوى إلى نسوة بائسات ... وشعثا مراضيع مثل السعالى
- وقال أبو حاتم: ظربى مقصور, جمع / ظربان ويجمع أيضا ظرابين, وظرابى. وهو دابة كالهرة منتنة الرائحة, تزعم العرب أنه يفسو فى ثوب أحدهم إذا صاده, فلا تذهب رائحته حتى يبلى الثوب, ويقولون فى القوم يتقاطعون:«فسا بينهم ظربان» ويسمونه مفرق النعم, لأنه إذا فسا بينها وهى مجمعة تفرقت, ويقال إن سلاحه فساوه, لأنه يدخل على الضب فيفسو, فيسدر الضب من خبث رائحته, حتى يأكله.