للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو زيد: تقول قد هنئت الماشية تهنأ هنأ, إذا أصابت خظًا من البقل من غير أن تشبع.

- وقال أبو العباس: الهجأ: مقصور مهموز, كل ما كنت فيه فانقطع (عنك).

- وقال الأصمعى: الحدأة: الفأس ذات الرأسين وجمعها / حدأ, على مثال فعلة وفعل. قال الشماخ يذكر الإبل:

يباكرن العضاة بمقنعات ... نواجذهن كالحدإ الوقيع

الوقيع: المحددة. وروى أبو عمرو: كالحدإ الوقوع, شبه رؤوسها بين الغصون - وهى تأكل - بمناقير الطير.

ويقال: قد حدئت الشاة إذا انقطع سلاها فى بطنها - فاشتكت عليه - حدأ.

ويقال: قد حدئت بالمكان حدأً, إذا لزق به.

وحدئ على صاحبه حدأ: إذا عطف عليه. وهذه الأحرف عن ابن الأنبارى.

وقال أبو زيد: «تقول حدئت إليه حدأ إذا لجأت إليه, وحدئت عليه حدأً إذا نصرته ومنعته». وهذا نحو قول أبى بكر بن الأنبارى إذا عطفت عليه.

- والحبأ: واحد الأحباء, وهم وزراء الملك وخاصته. وقال الكسائى: هم جلساء الملك وخاصته.

- والحلأ: الحر الذى يخرج على شفة الإنسان غب الحمى.

- والحجأ مهموز مقصور: الظن, يقال حجئت به أحجأ حجأً, إذا ضننت به. قال ابن أحمر:

<<  <   >  >>