لها منخل تذرى إذا عصفت به ... أهايى سفساف من الترب توأم
والهباء أيضا: الذى تراه فى الشمس - كالغبار - إذا دخلت من كوة. قال الله تعالى: {وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباء منثورًا} [سورة الفرقان ٢٥/ ٢٣].
- والهواء: الذى بين السماء والأرض. قال الشاعر:
ويلمها من هواء الجو طالبةً ... ولا كهذا الذى فى الأرض مطلوب
ويقال: أرض طيبة الهواء.
والهواء: كل شئ منخرق الأسفل لا يعى شيئا, كالجراب المنخرق الأسفل وما أشبهه, من ذلك قوله تعالى: {وأفئدتهم هواء} [سورة إبراهيم ١٤/ ٤٣] جاء فى التفسير أنها منخرقة لا تعى شيئا. وكل فارغ فهو هواء, ومن ذلك قول زهير:
كأن الرحل منها فوق صعل ... من الظلمان جؤجؤه هواء
والهواء أيضا: الفرجة. بين الشيئين, والهواء: الرجل الجبان, ومعناه كمعنى الفارغ, قال الشاعر:
ألا أبلغ أبا سفيان عنى ... فأنت مجوف نخب هواء
أى خالى الصدر لا قلب لك.
- عذاء: قال الأصمعى: مكان عذٍ وأرض عذية, ويقال أرض عذاة, ويقال ما بهذا المكان من العذاء والطيب, ممدود.
- والعزاء: عن المصيبة, وهو السلو عنها, قال الشاعر:
وقد قالت أمامة هل تعزى ... فقلت أمام قد غلب العزاء