وقال اللحياني: قال بعضهم: برح الخفاء أى صار براحًا ظاهرًا, قال: وقال بعضهم: الخفاء المتطأطى من الأرض. والبراح المرتفع/ الظاهر, يقول صار ذلك المتطأطئ مرتفعا.
وقال أبو زيد: برح الخفاء أى ذهب السر وظهر, والخفاء: السر هاهنا برح يبرح براحا إذا ذهب, كذا روى أبو حاتم عنه, وقال الرياشى برحًا. قال زهير:
أبى الشهداء عندك من معد ... فليس لما تدب به خفاء
ويقال خفى الشئ يخفى خفاء, إذا اكتتم, وخفا يخفو خفوًا إذا ظهر.
وقرأ بعضهم. {أكاد أخفيها} بفتح الألف. وقال امرؤ القيس يذكر الفرس وأنه أخرج الفأر من حجرتهن لشدة عدوه:
خفاهن من أنفاقهن كأنما ... خفاهن ودق من عشى محلب
أى: أخرجهن.
- والخواء: مصدر خوت الدار من أهلها, تخوى خواء, إذا خلت. يقال قد تبين خواؤها أى خلاؤها من أهلها.
وقال أبو زيد: خوت الدار أشدى الخوى, وخوى المنزل يخوى خيا وخوياز
والخواء: الهواء والفرجة بين الشيئين. قال بشر بن أبى خازم يصف فرسا: