والجدلاء من الدروع: المجدولة الحلق وهى المداراة الحلق. قال الشاعر:
جدلاء محكمة من نسج سلام
أراد سليمان.
- والجماء: التى لا قرن لها. يقال شاة جماء, والذكر أجم, ولذلك قيل للذى لا رمح معه أجم. ويقال:«جاءا الجماء الغفير» والجماء الغفيرة, وجماء غفيرا, وجماء غفيرة, يريد جاءوا بأجمعهم.
- والجخراء: المنتنة الفرج من النساء. وقال اللحيانى: الدفر فى الإبط, والبحر فى الفم, والجخر فى سفلة المرأة.
- والشعراء: الشجر الكثيرة. وزعم أبو عمرو أن جبلا بالموصل يقال له شعران لكثرة شجره. وقال الأصمعى: جاءوا بداهية شعراء, وبداهية زباء.
والشعراء أيضا: ذباب أزرق يلدغ. قال الشماخ:
تدب ضيفا من الشعراء منزلة ... منها لبان وأقراب زهاليل
قال أبو حاتم: الشعراء: الأذاة التى تلصق بحالب البعير وأرفاغه مثل الظفر, كل واحدة منها ظهرها أشعر, والجماعة الشعر. وقال الأصمعى: الشعراء: ذباب يلسع شديدا, ويقال للخوخ فى لغة أهل الحجاز: الشعراء.
- والشعواء: النتشرة. يقال كتبية شعواء, وشجرة شعواء. قال أبو كبير ووصف طعنة:
يهدى السباع لها مرش جدية ... شعواء مشعلة كجر القرطف