للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما خواص رجال فينو أبى بكر وأما جهراء الحى فبنو جعفر. وقال: نصب خواص على طريق الصفة, أراد فى خواص رجال.

وقال أبو الحسن بن كيسان: نصبها على التفسير.

ونعجة جهراء وكبش أجهر والجمع منهما جهر, وقد جهر جهرًا وهو الذى لا يبصر فى الشمس, وكذا كل ضعيف البصر فى الشمس, يقال له أجهر وللمؤنث / جهراء. وقال الأصمعى: الأعشى بالليل والأجهر بالنهار.

وحكى أبو زيد أنه سمع قوما من العرب يقولون: نسمى الرابية العريضة السهلة جهراء, ممدود.

- والجهلاء: من قولهم جاهلية جهلاء أى شديدة.

- والجوزاء: برج من بروج السماء. والعرب تقول «إذا طلعت الجوزاء, توقدت المعزاء, وكنست الظباء, وعرقت العلباء, وطاب الخياء». وقال أبو زبيد:

أى ساع سعى ليقطع شربى ... حين لاحت للصابح الجوزاء

- والجرباء: السماء الدنيا. قال أبو على: وإنما سميت جرباء, شبهت بالجرباء من الإبل, لأن الكواكب تظهر فيها كظهور الجرب بالجرباء. قال أسامة ابن الحارث الهذلى:

أرته من الجرباء فى كل منظر ... طبابًا فمأواه النهار المراكد

- والجداء: التى قد انقطع لبنها من الشاء والإبل, كذا قال الأصمعى.

ويقال أيضا شاة جداء: إذا انقطع خلفها. قال أبو على: الجد: القطع ولذلك قيل للتى انقطع خلفها والتى انقطع لبنها: جداء. ويقال «صرحت بجداء وجلداء, وجلدان وجد» يضرب مثلا للأمر إذا بان.

-

<<  <   >  >>