الوقع: الذى يتوقى من الحفاء ويألم منه. ويقال لخف البعير وظلف الشاة وحافر الدابة حذاء أيضا. وفى الحديث فى البعير الضال «دعه فإن معه حذاءه وسقاءه». يعنى خفه وبطنه.
وقال أبو حاتم: يقال جيد الحذو, ولا يقال جيد الحذاء, إنما الحذاء النعل والخف, ويقال: ليس فى رجله حذاء إذا لم يكن فيها نعل ولا خف, يقال حذانى فلان نعلا ولا يقال أحذانى, وأنشد للهذلى:
حذانى بعد ما خذمت نعالى ... دبيبة إنه نعم الخليل
بموركتين من صلوى مشب ... من الثيران عقدهما جميل
الموركة: الورك, والصلوان: موضع الردف من الدابة, والشبوب والمشب والشبب: المسن من الثيران. وإنما يقال: أحذائى من الحذيا وهى العطية, أى أعطانى.
- والحواء: ممدود وجمعه أحوية وهى البيوت, كذا قال الأصمعى فى كتاب الصفات.
وروى أبو عبيد عنه: الحلال والحواء: جماعات بيوت الناس.
وقال يعقوب: الحواء: نحو من مائتى بيت. وقالأبو عمرو: والأحوية