للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- والصلاء: النار. قال الشاعر:

إذا خرجت تتقى بالقرون ... أجيج سموم كلفح الصلاء

أراد: كلفح النار. وقال الربيع بن زياد:

فإن تك طيئ خلجت أخانا ... وما نلنا به منهم بواء

فإن الوتر بعد الموت يحيا ... كما أذكيت بالحطب الصلاء

والصلاء بالنار مثل الصلا, إلا أنك إذا كسرت الصاد مددت, وإذا فتحت قصرت. قال عبدة بن الطبيب:

باكره قانص يسعى بأكلبه

كأنه من صلاء الشمس مملول

- والصعاء: جمع صعوة, وهى ضرب من العصافير.

- والسقاء: معروف, جمع أسقية. قال الشاعر:

إلى معشر لا يظلمون سقاءهم ... ولا يأكلون اللحم إلا مقددا

وقال آخر:

له نظرتان فمرفوعة ... وأخرى تأمل ما فى السقاء

هذا رجل فى فلاة, وليس معه من الماء إلا قليل فهو يتخوف أن ينفد, فعين له إلى السامء يرجو المطر, وعين له إلى السقاء يتخوف أن يذهب الماء فيهلك.

- والسباء: من سباء العدو. قال الجعدى:

وأكثر منا ناكحا لغريبة ... أصيبت سباءً أو أرادت تخيرا

<<  <   >  >>