للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو النجم:

تذيل السندى فى فرائه ... يمشى سخين العين فى سبائه

والسباء أيضا: اشتراء الخمر خاصة. قال الشاعر:

باكرتهم بسباء جون ذارع ... قبل الصباح وقبل لغو الطائر

لغو الطائر ولغاه: صوته.

- والسحاء: نبت تأكله النحل فيطيب عسلها عليه. وقالوا: من خير العسل عسل السدغ والسحاء. والندغ: الصعتر البرى.

وقالت أعرابية: ضبى ضب كلدة - وهى الأرض الغليظة - ساح حابل. أى يأكل من ضربين من النبت, يقال لأحدهما السحاء ممدود, وللآخر الحبلة بفتحتين.

والسحاء أيضا ممدود بكسر السين: الخفاش.

والسحاء: جمع سحاءة وهو ما يسحى من القرطاس أى يقشر. قال أبو حاتم: سحوت الكتاب إذا أخذت منه سحاءة, أو شددته بسحاءة. ولم يعرف سحيت.

- والسلاء: السمن, ممدود. ويقال إنه لسخى على لبنه وسلائه. ويقال سلأت السمن فأنا أسلؤه سلأ, والسمن: السلاء. وقال النمر بن تولب:

لعمر أبيك ما لحمى برب ... ولا لبنى على ولا سلائى

وأنشد أبو زيد:

إن السلاء الذى ترجين طثرته ... قد بعته بأمون ذات تبغيل

السلاء إنما هو مثل لبيعه الغنم, وطثرته هاهنا: كثرته. يقال إنهم لذوو طثرة, وذلك فى كثرة اللبن والسمن, والأمون: الناقة القوية الظهيرة.

-

<<  <   >  >>