فهو لا تنمى رميته ... ماله لا عد من نفره
وقال الآخر:
ورأت معد بينها أسدا ... غير أنه قد يصمى ولا ينمى
وقال آخر:
رمانى فأنمانى بغير دربةٍ ... فأصميته وكنت أصمى ولا أنمى
الدرية بغير همز: دابة يستتر بها الذى يرمى الصيد, والدريئة مهموزة: الحلقة التى يتعلم عليها الطعن.
- والإيطاء: من عيوب الشعر, وهو أن تعاد القافية مرتين فى قصيدة, وأقبحه ما تقارب كقول الراجز:
ويل لأجمال الكرى منى ... إذا دنوت أو دنون منى
وأحسنه ما تباعد كقول زهير:
فلما أن تحمل آل ليلى ... جرت بينى وبينهم الظباء
ثم قال بعد ثلاثة أبيات:
تنازعت المها شبها ودر الـ ... ـنحور وشاكهت فيها الظباء
وكلما بعد كان أحسن, فإن اتفق اللفظان واختلف المعنى فليس بإيطاء, كما قال لبيد:
أنامت غضيض الطرف رخصًا ظلوفة
لذات السلامى من دحيضة جاذلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute