ثم قال:
فنكب حوضا ما بهم بوردها ... يميل بصحراء القنانين جاذلا
/ فالجاذل الأول هو الخشف الذى قد قوى على المشى وهو بالذال المعجمة قليل, ويقال: جادل وجادان بالدال غير معجمة, وهو الكثير الذى عليه أكثر العرب.
والجاذل الثانى الفرحز
- والإقواء: أن تكون قوافى القصيدة مرفوعة, ويكون فيها البيت والبيتان والثلاثة مجرورة, أو تكون مجرورة ويكون فيها البيت والبيتان والثلاثة مرفوعة.
كقول النابغة:
أمن آل مية رائح أو مغتد ... عجلان ذا زاد وغير مزود
زعم البوارح أن رحلتنا غدًا ... وبذاك خبرنا الغداف الأسود
- والإكفاء: من عيوب الشعر, وهو أن تأتى قافية على النون ومعها أخرى على الميم. كقول الراجز:
بنى إن البر شئ هين
المنطق اللين والطعيم
أو تأتى قافية على الطاء ومعها أخرى على الدال. كما قال الراجز:
إذا ركبت فاجعلوني وسطا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute