وقال أبو زيد: قال الكلابيون للحجارة البيض الدقاق الرخوة, هى النهاء ممدودة والواحدة نهاءة على فعالة, تكون فى البادية, ويجاء بها من البحر أيضا وهى أرخى من حجارة الرخام.
والنهاء أيضا: دواء يكون بالبادية يتعالجون به يشربونه.
ويقال هم نهاء ألف أى قدر ألف.
والنقاء: جمع نقاوة, ويقال أخذت نقاوة المتاع ونقاءه أى جيده. وفيها لغتان أتى بهما أبو زيد فقال: نقاية ونقاوة.
- وزعم الفراء أنه سمع النداء بضم النون, وسمع الصياح.
- والنزاء: النزو, يقال للفحل إنه لكثير النزاء أى النزو. وحكى الكسائى النزاء بكسر النون. وقال الأصمعى: يقال وقع فى الشاء نزاء ونقاز وهما جميعا داء يأخذها فتنزو منه وتنقز حتى تموت.
- والدعاء: من قولهم دعوت الله عز وجل إذا ناديته. قال الله جل ثناؤه {وتقبل دعاء} [سورة إبراهيم ١٤/ ٤٠]. وقال الشاعر:
دعوتهم وكان القوم صمًا ... وهيهات الأصم من الدعاء
- وصداء: حى من أحياء العرب. قال الشاعر:
وروينا الأسنة من صداء ... ولاقت حمير منا آثاما
- والزقاء: زقاء الديك والهامة, وكل طائر يزقوا زقاء. قال الراجز:
تلدى غلاما عارما يؤذيك ... ولو زقوت كزقاء الديك
وحكى أبو زيد عن العرب: الزقاء: بكاء الصبى, زقا يزقو زقاء وهو أشده.
وهذا نادر.