للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والقصعاء, وقال أبو زيد: يقال القصعاء لقاصعاء اليربوع, وهو جحر يسده بالتراب, فيكون بقدر ما يخجر منه, وقال ابن الأعرابى: القصعة أيضا.

- والرحضاء: العرق. قال الأصمعى: إذا عرق من الحمى فهى الرحضاء, أى عرق حتى كأنه رخص جسده من العرق, أى غسل.

- والرغثاء: عصبة تحت الثدى. وقال الرياشى: الرغثاء من الإنسان: مغرز ثديه, قال: ويقال: رغثه يرغثه رغثًا إذا طعنه فى ذلك الموضع. وقال غيره: وأرغثه. وقالت الخنساء:

وكان أبو حسان صخر سما لها ... وأرغثها بالرمح حتى أقرت

وقال الأصمعى: هو من البهائم: أصل الضرع.

- و (قال أبو زيد) الرهطاء والرهطة: الراهطاء, وهو جحر من جحرة اليربوع.

- ويقال امرأة نفساء, وفيها ثلاث لغات: نفساء ونفساء ونفساء, ويقال فى الجميع نفاس ونفس ونفس ونفاس ونفساوات. قال الراجز:

رب شريب لك ذى حساس ... شرابه كالحز بالمواس

ليس بمحمود ولا مواس ... يمشى رويدا مشية النفاس

فالنفاس جمع نفساء ويروى:

كيران يمشى مشية النفاس

ويقال نفست المرأة تنفس نفاسا, ونفست تنفس نفاسة ونفاسا.

قال أبو حاتم: قال الأصمعى: ونفت تنفس فى الحيض والولاد وهى نفساء ونفساء.

- والنحواء: الرعدة قال الشاعر:

<<  <   >  >>