وهم تأخذ النحواء منه ... تعد بصالب أو بالملال
- وقال أبو زيد: النفقاء: النافقاء, وهو الجحر الذى يخرج منه اليربوع إذا فزع.
- وقال ابن الأعرابى: قصعة اليربوع أن يحفر حفيرة ثم يسد بابها بترابها ويسمى ذلك التراب الداماء, ثم يبعد فى الحفيرة فيحفر حفرا آخر يقال له النافقاء والنفقة والنفق فلا ينفذها ولكنه يحفرها حتى ترق, ثم يحفر فى جانبى حفيرتيه لغزين ملتويين, - واللغز: الحفر الملتوى, واللغز: الكلام الملبس - فإذا أخذ عليه بقاصعائه عدا إلى النافقاء فضربها برأسه ضربة مرق منها فذهب فى الأرض, وتراب النفقة يقال له الراهطاء.
- والطلعاء: القئ, يقال قد / أطلع الرجل: إذا قاء, وبه طلعاء شديدة.
- والصعداء: من قولك هو يتنفس الصعداء من غم, أى يصاعد نفسه. قال القطامى:
أبنى زهير لامرئ ذى غرة ... يتنفس الصعداء حين يرانا
وقال الأصمعى: الصعداء, الملطع الصعب, ويقال: تصعدنى الأمر, إذا شق عليك.
- والثؤباء: التثاؤب, وهو يعدى, والعرب تقول: هو أعدى من الثؤباء. وقد تثاءب يتثاءب تثاؤبا.
- والبرحاء: التبريح وبلوغ الجهد, يقال فى صدر فلان على فلان برحاء منكرة, أى أمر بلغ منه وجهده. قال الشاعر:
برحاء صدرك من ثنا الفكر ... ومضت بقلبك حيث لا تدرى
ليلى فجسمك ناحل قد شفه ... مطواء من حمى ومن فتر