وقال اللحياني: يقال طلوت الجدى وطليته, أى ربطت رجله بالطلوة والطلية, وهى الخيط الذى يشد برجل الجدى ما دام صغيرا, قال: ويقال «والله ما يساوى فلان طلية» أى خيطا يشد برجل الجدى. قال: وبعضهم يقول «ما يساوى طلية ولا طلياء» وهى خرقة العارك, والعارك: الحائض.
والطلى أيضا: مصدر قولهم طليت أسنانه فهى تطلى طلى «قال الأحمر: بأسنانه طلى وطليان وقد طلى يطلى طلى وهو القلح».
- والطنا لزوق الطحال بالجنب, قال الحارث بن مصرف:
أكويه إما أراد الكى معترضا
كى المظنى من النحز الطنا الطحلا
«والمطنى الذى يطنى البعير, إذا طنى» هذا قول الأصمعى. وقال اللحيانى: يقال رجل طن للذى يعظم طحاله عن الحمى. وقال بعضهم: الطنا فى البعير أن يعظم طحاله عن المحاز. ويقال طليت بعيرى فى رحبيبه, أى كويته من الطنا.