زَيْدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
علمه: (علم) بدل اشتمال من (زيد) آخذٌ حكمه، وهو الرفع بالضمة الظاهرة على آخره. و (عِلْم) مضاف و (الهاء) مضاف إليه.
رابعها:
(رأيت زيداً الفرس) إذ كلمة (الفرس) بدل غلط من كلمة (زيداً) ولذا تأخذ حكمها.
إعرابها:
رأيت: فعل وفاعل.
زيداً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الفرس: بدل غلط من (زيداً) آخذٌ حكمه، وهو النصْب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وإنما يُعلَم بدل الغلط بالقرائن كشخصٍ يُخْبِر أنه غَلِطَ فقال ذلك، أو عُرِفَ من هيئته وحاله أنه غَلِطَ، ولذلك قال الْمُصَنِّفُ - يرحمه الله - (أردتَ أن تقول الفرس) أي مَحَلّ كلمة زيد (فغلطتَ) أي في ذلك (فأبدلتَ زيداً منه) أي من الفرس فكانت الجملة: رأيت زيداً الفرس.
[باب منصوبات الأسماء]
يقول الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (باب منصوبات الأسماء)
يتعلق به شيئان:
أولهما:
تعريف المنصوبات بأنها: جمع منصوب من النصْب وسبق.
وأما الثاني:
فهو ذِكْرُ المنصوبات بعد المرفوعات من الأسماء، لتقدُّم رتبة الرفع على النصْب وسبق.
قوله: (المنصوبات خمسةَ عشَر)
يتعلق به شيئان:
أولهما:
عَدّ المنصوبات بخمسة عشر ودليله: الاستقراء التام، ذكره السيوطي في [الهمع] وكذا غيره.
وأما الثاني:
فاستشكالٌ يرِد على عَدّ الْمُصَنِّف لها، إِذْ إِنَّه عَدّ أربعة عشر منصوباً، وهو محمولٌ على أحد وجهين:
الأول:
السهو، أي أنَّ الْمُصَنِّف سها عن الخامس عشر من المنصوبات، وهو مفعولا (ظننت وأخواتها) .
والثاني:
أنه لم يسهُ بل ذكر خمسة عشر منصوباً.
أولها: المفعول به.
وثانيها: المصدر.
وثالثها: المفعول فيه - ويشمل ظرف الزمان والمكان -.
ورابعها: الحال.
وخامسها: التمييز.
وسادسها: المستثنى.
وسابعها: اسم (لا) .
وثامنها: المنادى.
وتاسعها: المفعول لأجله.
وعاشرها: المفعول معه.