عرقاً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثانيها:
تَفَقَّأ بكرٌ شحماً، إذ التمييز كلمة (شحماً) .
إعرابه:
تَفَقَّأ بكر: فعل وفاعل.
وشحماً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثالثها:
طاب مُحَمَّدٌ نفساً، إذ التمييز كلمة (نفساً) .
إعرابه:
طاب مُحَمَّدٌ: فعل وفاعل.
نفساً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
رابعهاً:
اشتريت عشرين غلاماً. إذ التمييز كلمة (غلاماً) .
إعرابه:
اشتريت: فعل وفاعل.
عشرين: مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون فيه عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
غلاماً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
خامسها:
ملكت تسعين نعجة، إذ التمييز كلمة (نعجة) .
إعرابه:
ملكت: فعل وفاعل.
تسعين: مفعول به.
نعجة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
سادسها:
زَيْدٌ أكرم منك أباً. إذ التمييز كلمة (أباً) .
إعرابه:
زَيْدٌ: مبتدأ.
أكرم: خبر.
منك: جار ومجرور.
أباً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
سابعها:
زَيْدٌ أجمل منك وجهاً. إذ التمييز كلمة (وجهاً) .
إعرابه:
زَيْدٌ: مبتدأ.
أجملُ: خبره.
منك: جار ومجرور.
وجهاً: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
قوله: (ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلا بعد تمام الكلام)
فيه ذكر صفتين تتعلقان بالتمييز:
الأولى:
كون التمييز نكرة.
إذ التمييز في الأمثلة السبعة السابقة لَيْسَ معرفة وسبقت المعارف بل هو نكرة.
الثانية:
كون التمييز فَضْلَة، وهو ما يصح الاستغناء عنه ويحصل تمام الكلام بدونه وإِلَيْهِ أشار الْمُصَنِّف بقوله: (بعد تمام الكلام) .
ومعنى تمام الكلام أي ما يتم أصل الكلام به من الفاعل للفعل والخبر للمبتدأ ونحوهما.
[باب الاستثناء]
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله -: (باب الاستثناء)
يتعلق به شيئان:
أحدهما: