- وَفي هَذَا تناقضٌ ظاهِرٌ مِنْهُ، فإنهُ:
- * إمّا أَنْ يَنْفِيَ اسْتِحْبَابَ زِيارَةِ مَسْجِدِ قباءَ - الذِي جَاءَتِ السُّنَّة ُ الصَّحِيْحَة ُ بفضْل ِ زِيارَتِهِ- فيخالِفُ السُّنَّة َ الصَّحِيْحَة َ الوَارِدَة َ في فضْل ِ زِيارَتِه.
- * وَإمّا أَنْ يَسْتَحِبَّ زِيارَة َ مَسْجِدِ قباءَ: فيُخالِفُ قوْلهُ هُوَ في مَعْنَى حَدِيْثِ «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلا َّ إلىَ ثلاثةِ مَسَاجد»
- الرّافِضَة ُ وَأَهْلُ البدَعِ: أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ الأَحَادِيثَ في فضْل ِ السَّفرِ إلىَ زِيارَةِ المشَاهِدِ التي عَلى القبوْر
- فصْل في إنكارِ بَعْض ِ أَهْل ِ البدَعِ فتْوَى شَيْخِ الإسْلامِ ابن ِ تَيْمية َ السّابقة َ، وَكذِبهمْ عَليْهِ فِيْهَا: بزَعْمِهمْ أَنهُ يَمْنَعُ زِيارَة َ قبرِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطلقا، وَزِيارَة َ قبوْرِ الأَنبيَاءِ وَالصّالحِين
- كشْفُ الحافِظين ِ ابن ِ عَبْدِ الهادِي وَابن ِ كثِيرٍ كذِبَ أُوْلئِك َ الكاذِبينَ عَلى شَيْخِ الإسْلامِ، وَإظهَارُهُمْ حَقِيْقة َ فتْوَاهُ مِنْ كلامِهِ رَحِمَه ُ الله ُ وَرَسَائِلِهِ وَكتبهِ وَمَنَاسِكِهِ، وَأَنهُ لمْ يَمْنَعْ زِيارَة َ قبرِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا قبوْرَ المسْلِمِينَ، بلْ يَسْتَحِبُّهَا وَينْدُبُ إليْهَا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute