للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَدُعَائِهمْ وَنَحْوِهِ، وَبيان ِ أَنَّ ذلِك َ كلهُ شِرْك ٌ مُخْرِجٌ مِنَ المِلة

- تَمَامُ الإيْمَان ِ وَكمَالهُ، في ترْكِ سُؤَال ِ النّاس ِ حَاجَة ً، وَلوْ كانتْ سَوْطا سَقط َ عَلى الأَرْض ِ، وَوَصِيَّة ُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابهِ بذلك

- طلبُ الدُّعَاءِ مِنَ المسْلِمِ الحيِّ: مَشْرُوْعٌ جَاءَتْ بذَلِك َ السُّنَّة ُ الصَّحِيْحَة

- فصْل في اغتِرَارِ الأَتبَاعِ بمَا زَينهُ لهمُ الشَّيْطانُ فِي مَتْبُوْعِيْهمْ مِنْ مَخَارِيْقَ شَيْطانِيَّةٍ، وَمَكائِدَ إبْلِيْسِيَّةٍ، لِيَظنَّ الأَغمَارُ أَنَّ أُوْلئِك َ المعْبُوْدِيْنَ أَوْلِيَاءُ صَالحِوْنَ، وَأَنهُمْ لِدَعَوَاتِهمُ الشِّرْكِيَّةِ يُجِيْبُوْنَ وَيَنْفعُوْنَ

- إجْمَاعُ أَوْلِيَاءِ اللهِ الصّالحِينَ: أَنْ لا عِبرَة َ بصَلاحِ أَحَدٍ، إلا َّ باِسْتِقامَتِهِ عَلى أَوَامِرِ الشَّرْعِ، وَاتباعِهِ لِلوَحْيِّ، وَلزُوْمِهِ الطاعَاتِ، وَمجَانبتِهِ المعَاصِي وَالموْبقاتِ، لا بمَجِيْئِهِ بخَوَارِق ِ العَادَات

- خَوَارِقُ العَادَاتِ: تَحْصُلُ لِكثِيرٍ مِنَ المشْرِكِينَ وَالكفارِ وَالمنافِقِينَ وَأَهْل ِ البدَعِ وَالمعَاصِي، وَتَكوْنُ مِنَ الشَّيَاطِين ِ، فلا يَجُوْزُ أَنْ يظنَّ في كلِّ مَنْ رُئِيَ مِنْهُ شَيْءٌ

<<  <   >  >>