الملك وغيره من الله تعالى ليس بحرف ولا صوت، بل يخلق الله للسامع علماً ضرورياً، فكما أن كلامه تعالى ليس من جنس كلام البشر فسماعه الذي يخلقه لعبده ليس من جنس سماع الأصوات، هذا الشرقاوي يعني عنده مخالفات عقدية في الصفات، ومنها: صفة الكلام، و. . . . . . . . . على مذهب الأشعرية، وفيه أيضاً مسحة تصوف، ووقوعه في شيخ الإسلام وابن القيم يعني في مواضع من كتابه، على كل حال الشرح يستفاد منه، ومناسب للمختصر، يعني شرح مختصر في ثلاثة أجزاء صغيرة، لكن يتقى مثل هذه المخالفات، يعني في كتاب الطلاق وأطال ابن القيم في الانتصار لشيخه التابع للروافض والخوارج، يعني ما هو في كل مسألة يعني في هذا المسألة مسألة طلاق الحائض وطلاق الثلاث، فلا يستبعد أن يقول: وسماع الملك وغيره من الله تعالى ليس بحرف ولا صورت؛ لأن له رأي في الصفات، وصفة الكلام منها، بل يخلق الله للسامع علماً ضرورياً، فكما أن كلامه تعالى ليس من كلام جنس البشر فسماعه الذي يخلقه لعبده ليس من جنس سماع الأصوات، والصواب المعروف الذي أتفق عليه سلف هذه الأمة وأئمتها أن الله -سبحانه وتعالى- يتكلم بحرف وصوت، بصوت يسمع كما دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، وقرره علماء الإسلام مع اعتقاد عدم مشابهته لأصوات المخلوقين، بل نثبت له -سبحانه وتعالى- ما أثبته لنفسه، وأثبته له رسوله -عليه الصلاة والسلام-، كما يليق بجلاله وعظمته.