الآن في إحداث كبير في الوسائل، إحداث كبير، يعني الكتب التي تعلم الأطفال وسرى ذلك إلى كتب الكبار، تجد الطباعة تكون بألوان، وتجد رسوم تصاحب هذه الكلمات، وتجد أشياء ما كانت معروفة في التصنيف عند المتقدمين، بل تعدى ذلك إلى القرآن، القرآن طبع بالألوان، وكل موضع من موضوعات القرآن له لون، نقول: كون الإحداث يصل إلى هذا الحد ويصل إلى كلام الله -جل وعلا- هذا لا شك أنه مرفوض، وإذا طبع الكتاب بلون واحد أو بألوان ووضعت معه صور على حد زعمهم أنها تعين على معرفة الحروف، إذا وصل الطفل إلى حد يعرف فيه الحرف هو ليس بحاجة إلى هذه الصورة، وما لم يصل لن يعرف من خلال هذه الصورة، ترسم له قط على شان يعرف القاف والطاء وتلقنه هذه قاف لأن هذا قط، ثم هذه ط؛ لأن هذا قط، وفي النهاية يقول لك: بس، ما استفدنا من الرسام هذه، يعني ما استفدنا من هذه الرسوم، يعني الاسترسال في مثل هذه الأمور يعني غير مرضي، لأنهم وصلوا إلى حد أمور يجر بعضها بعضاً، وما ضر الناس تعلموا على مر العصور والقرون وظهر منهم النوابغ على الطريقة المعروفة والمألوفة عند أهل العلم، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هذا الأصل إيه، المقصود أنه إذ حصل مخالفة الواقع هذا كذب، لكنه يترتب عليه إثم أو لا يترتب عليه إثم هذا محل النظر.
طالب:. . . . . . . . .
لكن إسناد القول إلى غير قائله الحقيقي هذا مخالف للواقع.
طالب:. . . . . . . . .
نفس اللي أنا أقرره يعني المبالغة مخالفة للواقع، وجاءت في النصوص ((لا يضع عصاه عن عاقته)) حتى لو عند النوم؟ المقصود أن مثل هذه الأمور يقتصر منها على قدر الضرورة، ولا يتوسع ويسترسل فيها إلى الحد الذي حصل الآن هذا .. ، وإذا كانت مصلحتها راجحة ومفاسدها مغمورة هذا معروف عند أهل العلم، يعني من الطرائف ويتعلق بموضوعنا في وسائل الإيضاح يعني شخص ذهب بأمه كبيرة السن إلى مدرستها المسائية للاختبار، وفي طريقهم إسعاف واقفة عند الإشارة، قال لها: اقرئي هذا، بتتهجي حرف حرف وفي المجموع ما قالت: إسعاف قالت:. . . . . . . . . يعني على حسب ما تعرف عن هذه السيارة، يعني عبرت من عندها، الله المستعان.