هذا واحد، الثاني يقول: تعرضتم في الدرس الماضي عن مسألة التمثيل وحكمه والخلاف فيه مع تجاوزنا مسألة التصوير وحكم ذلك وحكم. . . . . . . . . وظهرت في الآونة الأخيرة اجتماعات وندوات عن حكم استعمال الفن في الدعوة، وكان ذلك بمحضر بعض أهل العلم الذين أقروا ذلك، وتبين لي بعض المحاذير في استعمال التمثيل في الدعوة، وهي قد يؤدي بعد ذلك بعد زمن إلى تمثيل الشخصيات المحترمة كالأنبياء والرسل والملائكة وغيرهم؟ هذا حصل بالفعل مو مؤدي.
أن هذا يؤدي إلى فتح معاهد ووضع مناهج وطلاب لدراسة التمثيل ومدرسين ومخرجين.
نعم في معاهد للموسيقى، في معاهد لكل شيء مما يخطر على البال.
وكُتاب إيش؟ ومخرجين وكُتاب نص وغير ذلك مما فيه مشغلة عن العمل، وقد يؤدي إلى طلب العنصر النسائي فيما بعد وقد يؤدي إلى تصوير بعض ... يقول: بعض المعجزات وتأديتها، قد يتخللها هذه المشاهد صلاة أو ذبح أو صدقات فيكون في شيء من التشريك، قد يعظم الممثلون فيما بعد، ويقدسون بأعمالهم المزعومة في أداء الأدوار المحترمة، قد يمثل أدوار الكفار كفرعون وإبليس واليهود وغيرهم، كما حصل ذلك، قد يؤدي للاستعانة بالكفار والذهاب إليهم لدارسة أسس هذا الفن تهوين لأهل العلم في تمثيل أدوار تعبر عن الأحاديث النبوية بمشاهد فيها شيء من الاستهانة بما قام به حذاق الحديث والسنن على مر العصور، قد يضطرون بتمثيل بعض الأحاديث الضعيفة بما فيها المشاهد والقصص مما يرسخ عند الناس صحتها، هذا ما تبين لي وبينوا لنا قولكم؟