هو مفهوم الوحي العام يشمل، أيه يدخل لأنهم عرفوا الوحي: أنه الكلام الخفي، على كل حال العطف يقتضي المغايرة و (أو) هذه يحتمل أن تكون للتنويع والتقسيم، فيكون غيره أو تكون بمعنى الواو فتقتضي الجمع ومعاني (أو) كثيرة.
وأما الإلهام فلم يقع السؤال عنه؛ لأن السؤال وقع عن صفة الوحي الذي يأتي بحامل، وكذا التكليم ليلة الإسراء، وأما الرؤيا الصالحة فقال ابن بطال: لا ترد؛ لأن السؤال وقع عما ينفرد به عن الناس؛ لأن السؤال وقع عما ينفرد به عن الناس؛ لأن الرؤيا قد يشركه فيها غيره -عليه الصلاة والسلام-، والرؤيا الصادقة أو الصالحة وإن كانت جزء من النبوة فهي باعتبار صدقها لا غير، فهي باعتبار صدقها لا غير، وإلا لساغ لصاحبه أن يسمى نبياً وليس كذلك، ويحتمل أن يكن السؤال وقع عما في اليقظة، يقول: والرؤيا الصادقة وإن كانت جزء من النبوة فهي باعتبار صدقها لا غير، ولا يلزم من تسمية الشيء بغيره أن يكون مطابقاً له، يعني الجلوس بعد صلاة الصبح حجة، تجزئ عن حجة الإسلام؟ قراءة:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [(١) سورة الإخلاص] ثلاث مرات تعدل قراءة القران، هل تجزئ عن قراءته؟ من نذر مثلاً أن يقرأ القرآن يقال: اقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [(١) سورة الإخلاص] ثلاث مرات؟ لا، لا يلزم من هذا المطابقة، يعني لو أن شخصاً رأى رؤيا صادقة ستة وأربعين مرة خلاص نقول: صار نبي كامل هذا؟ لا ما يمكن، ويحتمل أن يكون السؤال وقع عما في اليقظة، أو لكون حال المنام لا يخفى على السائل فاقتصر على ما يخفى عليه، أو لكون حال المنام لا يخفى على السائل فاقتصر على ما يخفى عليه.