المقصود أنه يقول: ذكر في (بيع الأبرار) عن سعيد بن المسيب قال: الملائكة ليسوا ذكرواً ولا إناثاً، ولا يأكلون ولا يشربون، ولا يتناكحون ولا يتوالدون، لكن إذا لم نجد هذا القول عن سعيد بن المسيب إلا في مثل (ربيع الأبرار) نثبت وإلا ما نثبت؟ لأن من العلامات التي تدل على أن الخبر موضوع عدم وجوده في دواوين الإسلام المتعمدة، يعني إذ ذكر حديث في (الأغاني) مثلاً أو في (العقد الفريد) وبحثت عنه في جميع كتب السنة ما وجدته القاعدة عند أهل العلم أنه لا أصل له، لا سيما إذا كان الذي يبحث عنه من أهل الاستقراء، القاعدة أنه لا أصل له، وعلامة وضع الحديث أن يبحث عنه في الدواوين المعروفة عند أهل العلم فلا يوجد، فكون هذا الكلام عن سعيد لا يوجد إلا في (ربيع الأبرار) دليل على أنه في ثبوته عنه نظر، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ها؟
طالب:. . . . . . . . .
ملك يقصدون بالملاك الملك، وين؟
طالب:. . . . . . . . .
يسمون به المؤنث، يسمون به المؤنث، ما تجدهم يسمون به المذكر، ويقصدون بذلك الوصف، لا حقيقة الأمر، يعني أن هذه البنت مثلاً تتصف بالأخلاق الحسنة والآداب الجمة، وتكون صالحة عابدة، يتوقع منها هذا، والله أنا عندي فيه وقفة وإن لم أجزم بمنعه.