الحديث أخرجه الإمام مسلم، الحديث خرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولم يعزى إلى مسلم في هذه الطبعة، الصورة التي أوصينا بها، عندك مسلم؟ ما في إلا الترمذي والنسائي نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ليس في مسلم.
خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
قال -رحمه الله-: "حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: "إن كان لينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الغداة الباردة ثم تفيض جبهته عرقاً".
قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة ح وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة وابن بشر جميعاً عن هشام ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير واللفظ له، قال: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة أن الحارث بن هشام سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- كيف يأتيك الوحي؟ فقال:((أحياناً يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده عليه، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحياناً ملك في مثل صورة الرجل فأعي ما يقول)).
تراجم الشراح على هذا الحديث في (المعلم) للمازري ما في تراجم، ما ترجم عليه ولم يذكر منه إلا كصلصلة الجرس، قال: أي صوته، يعني ما ذكر المازري في كتابه (المعلم) إلا هذه الكلمة، كصلصة الجرس أي صوته، وفي إكماله للقاضي عياض ترجم قال: كتاب: الفضائل باب: عرق النبي -صلى الله عليه وسلم- في البرد وحين يأتيه الوحي، كتاب: الفضائل، باب: عرق النبي -صلى الله عليه وسلم- في البرد وحين يأتيه الوحي، وفي (إكمال الإكمال) للأُبي ترجم: أحاديث كيفية إتيان الوحي، أحاديث كيفية إتيان الوحي، وفي (مكمل الإكمال) للسنوسي، باب: كيفية إتيان الوحي، وفي شرح النووي في كتاب الفضائل: باب طيب عرقه -صلى الله عليه وسلم- والتبرك به، باب طيب عرقه -صلى الله عليه وسلم- والتبرك به، وفي (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم) باب: طيب رائحة النبي -صلى الله عليه وسلم- وعرقه ولين مسه من كتاب النبوات، فذكر حديث عائشة قالت: إن كان ليُنزل على رسول الله في الغداة الباردة ثم تفيض جبهته عرقاً، وفي الجزء نفسه السادس بعد خمسين صفحة قال: باب: كيف كان يأتيه الوحي؟ وذكر فيه سؤال الحارث بن هشام كيف يأتيك؟ وجوابه.