وفي رواية ابن مردويه عن أبي مسعود الأنصاري: أنه - صلى الله عليه وسلم - أقام في ذلك اليوم، وهو على المنبر ستة وثلاثين رجلاً إلخ". ونحوه عند ابن كثير.
وذكر ابن اسحق في "سيرته" أسماء المنافقين بحيث امتاز المجرمون ثم قال: وكان هؤلاء المنافقون يحضرون المسجد فيسمعون أحاديث المسلمين ويسخروم منهم، ويستهزؤون بدينهم، فاجتمع يوماً في المسجد منهم ناس، فرآهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتحدثون بينهم خافضي أصواتهم قد لصق بعضهم ببعض، فأمر بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخرجوا من المسجد إخراجاً عنيفاً إلخ.
بل ثبت الأمر بالقتل في حالة الصلاة لمن جاء فيه أن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين، أخرجه أحمد في "مسنده"، وسنده جيد، ذكره الحافظ في "الفتح" قال: وله شاهد من حديث جابر أخرجه أبو يعلى، ورجاله ثقات إلخ.
بل ثبت الأمر بالقتل - ولو في المسجد الحرام - لابن أبي سرح وغيره،