ممن تولى الدرس والإفتاء، وتصدر لنشر الشريعة الغراء في تصديق هذه الرسالة وتصويب تلك المقالة على حصول ترتيب تلك التصديقات والتوثيقات.
صورة ما كتبه شيخنا الفقيه المحدث العارف العلامة مسند الوقت منتهى الإسناد مولانا خليل أحمد السهارنفوري صدر المدرسين بمدرسة مظاهر العلوم وشارح "سنن أبي داؤد" شرحاً بارعاً أدام الله تعالى ظله.
بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله الحميد الفعال، الكبير المتعال، المنزة عن التشبيه والمثال. والصلاة والسلام على سيدنا محمد، صاحب المجد، والشرف، والكمال، وعلى آله وصحبه، خير صحب، وآل الذين أزاحوا الباطل والضلال. أما بعد فقد كانت مسألة تكفير أهل القبلة في كلام الفقهاء والمحدثين والمتكلمين من أهل الحق غامضة، لا يبلغ دركها إلا من أعطاه الله فهماً سليماً، ووفقه لتناول الحق، وكان بعض الناس وقعوا في الغلط من اختلاف عباراتهم، فقام لها مولانا الشيخ الحاج المولوى أنور شاه صدر