ولما كان التوجه إلى القبلة من خواص معنى الإيمان سواء كان شاملة أو غير شاملة عبروا عن الإيمان بأهل القلبة، كما ورد في الحديث:"نهيت عن قتل المصلين" والمراد المؤمنين، مع أن نص القرآن على أن أهل القبلة هم المصدقون بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في جميع ما علم مجيئه به، وهو قوله تعالى:{وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ} فبيتأمل. "فتاوى عزيزى". وما ذكره من أقسام الكفر، ذكره في "معالم التنزيل" وغيرها، كذلك تحت قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ} الآية. و"نهاية ابن الأثير".
[استفتاء]
سؤال: زيد در معنى حديث شريف توجيهات واهية وركيكة كه مفضى بطرف انكار مى شود مى كند، هو هـ بموجب مسائل فقهي برو كناه لازم مى***************