فتشق السماء الدنيا فينزل أهلها وهم أكثر ممن في الأرض من الجن والإنس وجميع الخلق فيحيطون بالجن والإنس وجميع الخلق، ثم ينزل أهل السماء الثانية وهم أكثر من أهل سماء الدنيا وأهل الأرض.. الحديث.
- وسئلت: هل يحاسبون وهل توزن أعمالهم؟
وقد تقدم في كلام الحليمي أن الأشبه أن لا يكتب لهم عمل ولا يحاسبون، وذلك يقتضي أنه لا توزن أعمالهم، لأن الوزن فرع عن الحساب وعن كتابة الأعمال فإن الصحف هي التي توضع في الميزان.
- وسئلت: هل يشفعون في العصاة من بني آدم كما يشفع اللعماء والصلحاء؟
والجواب: نعم قال الله: (وَلا يَشفَعونَ إِلا لِمَن اِرتضى) الأنبياء: ٢٨ وقال: (وَكَم مِن مَلَكِ في السَمَواتِ لا تُغني شَفاعَتُهُم شَيئا إِلا مِن بَعدِ أن يَأذَنَ اللَهُ لِمَن يَشاءُ وَيَرضى) النجم: ٢٦.
- وسئلت: هل قول من قال إنهم في دار الجنة تسمى دار الخلد والجلال له أصل في الحديث أم لا؟
والجواب: لم أقف لذلك على أصل في الحديث.
- وسئلت: هل يراهم المؤمنون في الجنة عند سلامهم عليهم أم لا يرونهم؟
والجواب: نعم يرونهم.
- وسئلت: أيهما أفضل جبريل أو إسرافيل؟
والجواب: لم أقف على نقل في ذلك لأحد من العلماء، والآثار المتقدمة متعارضة.
فحديث الطبراني عن ابن عباس مرفوعا:) ألا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل (.
وأثر وهب: أن أدنى الملائكة من الله جبريل ثم ميكائيل يدل على تفضيل جبريل.
وحديث ابن مسعود مرفوعا:) إن أقرب الخلق من الله إسرافيل (.