للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم قال:) ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض العبد المؤمن قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلا قد حبسته فيقول الرب: اختموا له، علىّ مثل عمله حتى يبرأ أو يموت (.

وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان أن النبي صلى الله عليه وسلم:) إن الله وكل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله فإذا مات قال الملكان اللذان وكلا به: قد مات فائذن لنا أن نصعد إلى السماء فيقول الله: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني فيقولان: أفنقيم في الأرض؟ فيقول الله: أرضي مملوءة من خلقي يسبحوني فيقولان: فأين؟ فيقول: قوما على قبر عبدي فسبحاني واحمداني وكبراني وهللاني واكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة (. قال البيهقي: تفرد به عثمان بن مطر وليس بالقوى، ثم رواه من وجه آخر عن أنس وقال: غريب بهذا الإسناد.

وأخرج الدارقطني في الأفراد عن أبي سعيد الخدري: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:) إذا قبض الله روح العبد صعد ملكاه إلى السماء فقالا: يا ربنا إنك وكلتنا بعبدك المؤمن نكتب عمله، وقد قبضته إليك، فائذن لنا أن نسكن السماء فيقول: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني فيقولان: ائذن لنا نسكن الأرض فيقول: أرضي مملوءة من خلقي يسبحوني ولكن قوما على قبره فسبحاني واحمداني وهللاني واكتباه لعبدي إلى يوم القيامة (.

<<  <   >  >>